تاريخ : 4/3/2016 12:00:00 AM
معرف المحتوى: 679
تجلّي آراء الشريف المرتضى في الرسائل الجامعية ـ القسم الثالث

تجلّي آراء الشريف المرتضى في الرسائل الجامعية ـ القسم الثالث

۱. تحليل وتقييم لأُسس ومناهج فهم ونقد الحديث في أعمال الشريف المرتضى

حامد شريعتي نياسر، دکتوراه في علوم القرآن والحديث، جامعة طهران،

الأستاذ المشرف: الدكتور مجيد معارف، والدكتور محمّدرضا شاهرودي،

الأستاذ المساعد: الدكتور منصور پهلوان والدكتور عبد الهادي فقهي زاده ۲۰۱۳م.

في هذه الرسالةاستخراج مبانيه وأساليبه في مجال «فهم ونقد الحديث» من خلال دراسة كتابات الشريف المرتضى وخاصّة ما يتعلّق منها بالحديث. والى جانب ذلك يطرح تقييم وتحليل مناسب له ـ وهو لا يعني بالضرورة نقد آرائه. ولأجل ذلك من بعد تقديم نبذه عامة في التعريف بالشريف المرتضى ومؤلّفاته الحديثية،جرى تسليط الضوء على بعض «مبانيه الفكرية العامة» مثل: الإعتقاد بحجّيّةالعقل، وظواهر القرآن، والإجماع، والسنّة، وأُشير في سياق ذلك الى بعض «معالم تفكيره العقلي» مثل: الإستدلال العقلي على الأحكام الفقهية، والدفاع عن التعاليم الشيعية ونقد الخرافات مع ذكر الأمثلة. الشريف المرتضييقر بحجية السنّة، غير أن معيار العمل والحجية لديه ينحصر فقط في الأحاديث المتواترة أو التي في حكم المتواترة لكونها قطعية ومفيدة للعلم. ويرى أن أخبار الآحاد ـ التي تُعد أخباراً ضعيفة في رأيه ـ مجرّدة من الاعتبار، ولكنه رغم ذلك يحاول العثور على تأويل مقبول لها وعرض معناها الصحيح.

بالاضافة إلى ذلك يعتقد الشريف المرتضى ان العقل والنقل يؤيد احدهما الآخر في الحالات، وفي حالات اخرى يكون لكلّ واحد منهما مجاله الخاص. كذلك انتهج الشيف المرتضى منهجاً عقلياً في فهم الأحاديث ونقدها، حيث يمكن مشاهدة هذا الاتجاه ماثلاً في جميع أعماله بكلّ وضوح. ومن أهم الاصول العقلية التي يعتقد بها عبارة عن: اعطاء الأصالة لظواهر الألفاظ وترجيح المعنى العام على الخاص إلا في حالات معدودة؛ والقول بالحسن والقبح العقليين؛ والقول باختيار العباد في افعالهم ولكن في الوقت ذاته عدم التفويض امورهم اليهم بشكل مطلق. بالاضافة إلى ذلك يمكن تقسيم مبانيه ورؤاه في فهم ونقد الأحاديث إلى قسمين: عقلي ونقلي. والوجه المشترك والغالب بينها هو الاتجاه العقلي.

اعتمد الشريف المرتضى أساليب مختلفة في نقد الأحاديث، وأهم هذه الأساليب الاستعانة بأساليب اللغة العربية وصياغتها وقواعدها؛ والاستشهاد بأشعار مشاهير شعراء العرب، والاستناد إلى القرآن والأحاديث القطعية، نقد الأحاديث من حيث السند والإسناد إلى جانب نقد الرواة وبعض المصادر الحديثية.

 

۲. الإمامة من منظار الشريف المرتضى والقاضي عبد الجبار        

سيدابراهيم صابري، ماجستير في الفلسفة والکلام الإسلامي،

جامعة العلوم الإسلاميةالرضوية في مشهد، الأستاذ المشرف: عزيز الله فياض صابري،

الأستاذ المساعد: حسيني شاهرودي، ۱۳۸۲.

من المسائل المهمة في علم الکلام الإسلامي، موضوع «الإمامة» الذي تسبب الإختلاف بشأنها الى ظهور مذاهب وفرق شتّى. الإختلافات المذهبي والكلامي بين المسلمين، يعود الى ثلاثة جذور أساسية أوّلها الإختلاف حول «خليفة رسول الله».هذا الإختلاف، شقّ المسلمينالى مجموعتين: الشيعة وأهل السنّة. وثانيها الإختلاف في «اصول الدين والمسائل الإعتقادية» وهو ما أدى الى ظهور المدارس الكلامية الثلاث وهي: الأشاعرة، المعتزلة، والشيعة. وثالثها الإختلاف في «أحکام وفروع الدين» الذي نتج عنه نشوء مذاهب فقهية مختلفة مثل: الشافعي، والحنبلي، والمالکي، والحنفي، والجعفري.

إذا أمعنّا النظر في هذه المسائل الثلاثة وما يكتنفها من اختلافات يتضح لنا بكلّ جلاء ان أساس الاختلافين الثاني والثالث يعود في الواقع إلى الاختلاف الأوّل الذي يتمثل في مسألة الإمامة وخلافة رسول الله. يتبين من خلال بحث مسألة الإمامة من وجهة نظر الشريف المرتضى والقاضي عبد الجبار ان لهذين العالمين رؤى متشابهة حول ضرورة الإمامة، ورؤاهما متّفقة في هذا المجال، وقد أثبتا ذلك. في الادلّة العقلية التي ساقها الشريف المرتضى ثبتت ضرورة الإمام كمبيّن للأحكام وحافظ للشريعة، بينما يرى القاضي عبد الجبار ضرورة وجود الإمام لا تتعدى كونه حاكماً ومنفذاً للحدود الإلهية ويرى ان ذلك لا يمكن إثباته بالأدلة العقلية. وعلى صعيد آخر وفي ما يتعلّق بالمؤهلات التي ينبغي ان تتوفر في الإمام، اثبت الشريف المرتضى ان «العصمة» هي أهم صفة يجب ان تتوفر في الإمام، ولكن القاضي عبد الجبار يرفض قضية العصمة ويعتبر العدالة الشرط الأساسي والمهم لمنصب الإمام. ومما يذهب إليه الشريف المرتضى أيضاً ضرورة اختيار الإمام وتنصيبه من الله، بينما يذهب القاضي عبد الجبار إلى ان الامّة هي التي تختار إمامها.

 

۳. اسلوب مواجهة العلماء (الشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والشريف المرتضى،والشيخ الطوسي) مع مدّعي المهدوية

مهدي رسولي نيا، «المرحلة الثالثة» الحوزة العلمية في قم، فرع علم الکلام، الأستاذ المشرف: حجة الإسلام رسول رضوي، الأستاذ المساعد: حجة الإسلام عبد الرحيم سليماني بهبهاني، ۲۰۰۹م.

الاعتقاد بالمهدي الموعود بصفته الإمام الثاني عشر، ابن الإمام الحسن العسكري علیهما السلام من الاعتقادات المسلم بها للشيعة الإمامية، ولكن على امتداد تاريخ الإسلام حصلت انحرافات في تطبيق هذا المعتقد وظهر أفراد ادّعوا المهدوية. في بحثنا هذا نتطرق إلى شرح الاسلوب الذي اتّبعه علماء الشيعة في مواجهة فئتين من هؤلاء الأفراد: الفئة الاولى، هم اولئك الذي ادعوا المهدوية لغيرهم لأغراض ودوافع معيّنة مثل محمد بن الحنفية. والفئة الثانية الذين ادعوا المهدوية لأنفسهم حباً للجاه ورغبة في السلطة مثل جعفر الكذاب.

في الفصل الأوّل طرح ما ادعته فرقة السبئية بمهدويّة أمير المؤمنين علي علیه السلام، وساق الادلّة التي اثبت فيها هؤلاء بطلان ادعاء السبئية، مثل الأخبار التي ذكرت شهادته علیه السلام، وأحاديث الأئمة الاثني عشر، والأحاديث الواردة في ولادة إمام الزمان علیه السلام، ومعجزات إمام الزمان التي يثبت بها إمامته.

في الفصل الثاني، ذكر ادّعاء فرقة «الکيسانية» بمهدوية «محمّد بن الحنفية»، وفنّد ذلك بأدلة مثل: «شهادة الإمام الباقر عليه السلام على وفاة محمّد بن الحنفية، وشهادة الإمام الصادق عليه السلام على اقرار محمّد بن الحنفية بإمامة الإمام السجاد عليه السلام قبل وفاته، وعدم عصمته، فالعصمة شرط في الإمامة، وعدم النص عليه من قبل الأئمةالسابقين عليه».

وفي الفصل التالي أيضاً طرح ادّعاءات مدّعين آخرين، وعرضها على بساط البحث والنقد من وجهة نظر العلماء المذكورين.

 

۴. بحث وتحليل لمدرسة بغداد الحديثية (من القرن الثاني إلى منتصف القرن الخامس)

علّيه رضاداد، ماجستير، جامعة فردوسي مشهد،

الأستاذ المشرف: الدكتور سيد کاظم طباطبائي،

الأستاذ المساعد: حسن نقي­زاده، ۲۰۰۷م.

اجري هذا البحث بهدف التعرّف على النهج الفكري السائد على نطاق الأفكار الحديثية لشيعة بغداد من القرن الثاني إلى منتصف القرن الخامس ـ الذي يمثل الشريف المرتضى أحد أعلامها البارزين ـ وقد حاول كاتبه من خلال البحث والتقصّي في مؤلفات علماء مدرسة بغداد، تحليل ونقد آرائهم وأفكارهم الحديثية. في هذا البحث الذي اجري بطريقة الدراسة المكتبية، كانت مادة التحقيق تتألف من كتب علماء مدرسة بغداد وما خلفوه من تراث تاريخي، ورجالي، وحديثي، وفقهي، واصولي، وكلامي، وما إلى ذلك.

حاول مؤلف هذه الرسالةمن بعد إلقاء نظرة عابرة على الظروف السياسية، والإجتماعية، والثقافية التي كانت سائدة في بغداد، أن يتقصّى بدقة مباني، وخصائص وأساليب فقه الحديث في مدرسة بغداد ويقدّم صورة عن تلك المدرسة وآراء أعلامها. وجاء في النتيجة التي توصّلت اليها هذه الرسالة الجامعية: إن أبرز الخصائصالتي وسمت مدرسة بغداد وميّزتها عن المدارس الحديثية الاخرى عبارة عن: الإتجاه العقلي، وعدم حجّيّة خبر الواحد، والأخذ بمبدأ الإجماع على نحو أوسع، وإرساء اسس علوم معرفة الحديث، وتناول المباحث الاصولية والإجتهادية.

 

۵. ترجمة وشرح للجانب الأدبي ومحتوىالمراثي الحسينية للشريف المرتضى

محمّد اسمعيلزاده، رسالة دکتوراه في اللغة والآداب العربية، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع العلوم والبحوث، طهران،

الأستاذ المشرف: محمود شکيب، ۲۰۰۸م.

تُعنى هذه الرسالة بالترجمة والشرح الأدبي والمضموني للمراثي الحسينية للشريف المرتضى. فبعدما يقدّم الكاتب لمحة عن حياة الشريف المرتضى، يأتي على تناول شعره. وهو يعتقد أن شعر الشريف المرتضى، مرآة تنعكس فيها جميع وثائع عصره؛ وذلك لأنّه كان له من الثراء الكافي ما كان يغنيه عن التملّق ونظم الأشعار لغرض التكسّب. لقد كان شاعراً مفلّقاً وبليغاً؛ ولكنه لم يبلغ من الشهرة في الشعر ما بلغه أخوه الشريف الرضي؛ ولعل أحد اسباب ذلك يعود الى كيد كائديه وحسّاده.

لقد نظم الشريف المرتضى، أربع عشرة قصيدة بعضها قصار وبعضها طوال،كلّ واحدة على حدة ومجموع أبياتها ۶۹۶ بيتاًفي رثاء جدّه الإمام الحسين عليه السلام. في هذه المراثي التي تتسم باللوعة ـ التي كان ينظمها عادة في يوم عاشوراء ـ يدافع فيها عن المبادئ الفكرية للشيعة وتطلعاتهم ويبرز فيها تشيّعه الخالص. دراسة مضامين المراثي الحسينية للشريف المرتضى تحظى بأهمية خاصة؛ حيث يتّصح من خلال سبر اغوارها، طبيعة الحقائق التاريخية التي يتحدّث وكيف بكى بحرقة على الإمام الحسين علیه السلام وأصحابه الأوفياء، وما هي العبر التي يضعها بين يدي قرّاء أشعاره.

 

۶. المنهج التفسيريعند الشريف المرتضى علم الهدى

سيده وحيده رحيمي، ماجستير في علوم القرآن والحديث، جامعة طهران، الأستاذ المشرف: سيد مرتضى آية الله زاده شيرازي، الأستاذ المساعد: محمّدعلي مهدويراد، ۱۹۹۶م.

في هذه الرسالة الجامعية، طُرح المنهج التفسيريللشريف المرتضى علم الهدى للتحليل والنقد، وبحثت أيضاً الأجواء الثقافية التي كانت سائدة في زمان الشريف المرتضى والمباحث الكلامية والعقديةالتي كان لها رواج يومذاك، هذا إضافة الى منهجية الشريف المرتضى بصفته مفسّراً ينتهج نزعة عقلية. تبحّرهواتقانه لآداب اللغة العربية تتجلى بكلّ وضوح في تفسيره للقرآن وازال ما يبدو في الظاهر من تعارض بين الآيات استناداً إلى نظم الآيات وبالاستعانة بآداب اللغة العربية. وقد ابتعد في تفسيره عن حصر معاني الآيات بمعنىً واحد، وطرح آراء وأوجهٍ متعددة لها.

 

۷. الحکمة في ديوان الشريف المرتضى،

القسم الأوّل (من الألف الى الصاد)

محسن زماني، ماجستير في اللغة والآداب العربية، جامعة يزد، الأستاذ المشرف: رضا افخمي عقدا، الأستاذ المساعد: وصال ميمندي، ۲۰۱۱م.

الحكمة في اللغة بمعنى العقل، والعدل، والعلم والمعرفة، والحلم، والصدق، والأمانة، والنصيحة، والفلسفة، وما إلى ذلك. وفي القرآن يتّسع معناها إلى أبعد مما ذكر وتمتد إلى معاني الدين، والحقيقة، وكلام الله. والحكمة في الأدب عبارة عن جمل قصيرة وغزيرة المعنى وذات ارشادات ومواعظ دينية وأخلاقية واجتماعية وما شابه ذلك. تُقسم الحكم إلى طائفتين: نظرية (اعتقادية) وعملية (الفضائل الأخلاقية). منذ القِدَم وخاصة في العصر الجاهلي كان بيان الامور الاعتقادية والفضائل الأخلاقية والقيم الإنسانية النبيلة رائجاً في أشعار الشعراء العرب بين الأغراض الشعرية الاخرى. وفي العهد الإسلامي زادت معارف القرآن والأحاديث النبوية من ثراء الحكمة. وفي العصر العباسي حصل تغيير واضح في اسلوبه ومفاهيمه بحيث أصبحت الحكمة الموضوع الأساسي في القصيدة في أشعار بعض الشعراء مثل أبي العتاهية، وبعض القصائد كان يبتدؤها شعراؤها بالحكمة والمواضيع الحِكمية بدلاً من ذكر الأطلال والغزل.

الشريف المرتضى من شعراء العصر العباسي الثاني وقد اثبت جدارة في هذا المجال. نظم أشعاراً في الحكمة النظرية في مواضيع مثل: الموت، وخَلق الإنسان، والدنيا، والمعاد، والزهد، وأهل البيت، وغير ذلك. وفي الحكمة العملية له أشعار في الفضائل الإنسانية والأخلاقية كالصداقة، والجود والكرم، والفخر، والصبر، والعزّة والمروءة، والعلم، والرئاسة، وغير ذلك. ويلاحظ في كلّ هذا تأثّره بالقرآن والحديث والمعتقدات، اذ أن من الامورالتي تسترعي الانتباه في شعره تناوله للمفاهيم الإسلامية وتبيينها وتحليلها بشكل عام، وذكر الأفكار الشيعية بشكل خاص.

 

۸. الکناية وأنواعها في «أمالي» الشريف المرتضى

فاطمة جمشيدي، ماجستير في الآداب العربية،جامعة يزد،

الأستاذ المشرف: وصال ميمندي، الأستاذ المساعد: محمّد علي سلماني، ۲۰۱۱م.

يستعين هذا الكتاب بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وما جاء في الأشعار التي سُطرت في كتاب الأمالي، ليَستَجلي اموراً تتعلّق بالعبارات والمفاهيم الكنائية وليشير باقتضابٍ إلى تشابه وتقارب آراء صاحب الأمالي مع بعض المفسّرين وعلماء البلاغة. قال الباحث في تعريف الكناية: «الكناية من فنون علم البلاغة ومن الأساليب الأدبية اللطيفة والمستحسنة لبيان المقصود بشكل غير صريح. من أهم الركائز الأساسية في هذا الفن العلاقة التي لا يمكن انكارها بين اللفظ والمعنى. وهذا بحد ذاته يتيح للكاتب أو المتحدّث إلقاء الكلام بالشكل الذي لا يتيسّر فيه للقارئ أو المستمع فهم المقصود الصحيح بسهولة، بل وقد يفهمه على نحو آخر».

قال عن سبب اختياره کتاب «الأمالي» للشريف المرتضى كموضوع لهذا البحث ما يلي: نظراً الى الأهمّية، والتأثير والاستعمالات الكثيرة للـ«الکناية»، فقد عنى الكُتاب منذ القِدَم بهذا الفنّ في مؤلّفاتهم، ويمكن أن نذكر من هذه الشخصيّات الشريف المرتضى الذي عمد في أماليه إلى تأويل وتفسير الآيات، والأحاديث وأبيات الشعر على أساسالأساليب البيانية وخاصّة «الکناية». لقد استعان الشريف المرتضى في كتابه «الأمالي» بآيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية والأشعار القديمة للشعراء العرب، حتى أنّه جعل من كتابه هذا بمثابة كنز فريد في التراث الديني والأدبي. ومن يُطالع هذا الكتاب ويتمعّن فيه، يستدلّ منه على الرؤية العميقة والنظرة الثاقبة لمؤلفه الذي استطاع بغزير علمه التطرّق الى امور عميقة وطرح آراء قيّمة.

 

۹. تحقيق في المنهج التفسيريللشريف المرتضى وترجمة لكتابه «الأمالي» (منسورة الأعراف الى آخر سورة الأنبياء).

مهناز شفيع طلائي، ماجستير في الإلهيات والمعارف الإسلامية، فرع علوم القرآن والحديث، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع طهران شمال،

الأستاذ المشرف: سيد مرتضى آية الله زاده شيرازي، ۱۹۹۵م.

في هذه الرسالة الجامعية، ومن بعد بيان مقدمة في التعريفبالشريف المرتضى وکتابه الأمالي، أوضح طريقته في العمل.جمع الكاتب ما ورد في كتاب الأمالي للشريف المرتضى من مباحث تفسيرية تتعلّق بسورة الأعراف الى نهاية سورة الأنبياء وترجمها (الى اللغة الفارسية) وبيّن ما فيها من معاني الكلمات الغريبة. ووضّحها في كلّ مناسبة وقدّم نبذة عن أعلامها، من بعد بيان الأمثال والأشعار التي تساعد على فهمها.

 

۱۰. تحقيق حول غزل السيد الشريف المرتضى

ناجية کاشاني، ماجستير في اللغة والآداب العربية، كلّية الآداب، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع طهران المرکزي، الأستاذة المشرفة: سيمين ولوي،

الأستاذة المساعدة: مليحة فرداني، ۱۳۸۲، اللغة: العربية.

هدف هذا البحث، المزيد من التعريف بالشخصيّة الأدبية ـ والثقافية للشريف المرتضى، لأن الأوساط الأدبيةغير مطلّعة ـ كما ينبغي ـ على ثراء شخصيّته؛ حيث بقي بعيداً عن الأضواء الى جانب الشهرة الواسعة التي نالها أخوه الألمعي «الشريف الرضي».

تحتوي هذه الرسالة الجامعية ـ إضافة الى المقدّمة ـ على فصلين. وقد اعتمدت المنهج المكتبي فضلاً عن مصادر اخرى. بحث فيها كاتبها الغزل في شعر الشريف المرتضى، بغية تعريف القرّاء بمضامين أشعاره الغزلية،حيث أن البعض منها رثائي والبعض الآخر سياسي.

تكشف نتائج هذا البحثأنه اضافة الى الشخصيّة الدينية للشريف المرتضى، فهو يُعدّ أيضاً شخصية أدبية، وسياسية، وثقافية بارزة. فعند تقصّي أشعاره الغزلية يُلاحظ بكلّ وضوح انه يعبّر في أشعاره عن حبّ صادق وروح عرفانية، ولولا ذاك لما بلغت أشعاره ما بلغته من روعة تنم عن صدق عاطفة. فمن الواضح أن هذا الشعر الصادق ينمّ عن ورع لدى هذه الشخصيّة البارزة.

 

۱۱. منفردات الإماميةفي القانون الجنائي الإسلامي، ترجمة وتحقيق لکتاب الحدود، والقصاص والديّات،من کتاب «الانتصار» للشريف المرتضى

وليالله ملکوتيفر، دکتوراه في الإلهيات، جامعة طهران.

الأستاذ المشرف: علي رضا فيض، المساعدان: محمّدحسين فکري ومريم درويشپور، ۱۹۹۱م.

تكفّلت رسالة الدکتوراه هذه بترجمة أبوابالحدود، والقصاص، والديّات من کتاب الانتصار. وقبل الدخول في صُلب الموضوع كتب الباحث مقدّمة تفصيلية في بيان ما يتميّز به النظام الجزائي في الإسلام. ثم كتب سيرة الشريف المرتضى مفصّلة. وقد كتب مواضيع هذه الرسالة مقطّعة دون أي تبويب.

من المواضيع التي تُبحث في هذه الرسالة، هي: الشريف المرتضى، رأي علماء الشيعة فيه، أساتذته، مؤلّفاته،لمحة عن کتاب الانتصار،بحث لكلمة الحدّ،وبحث حول التفخيذ،وبحث حول اللواط؛ ورأي علماء الإماميةحول اشتراط الإحصان في اللواط، وبحث حول المساحقة، والأخبار التي جاءت حول السحاق، وبحث حول الإستمناء، وبحث حول القيادة، وبحث حول المشروبات الکحولية، وبحث حول ماء الشعير، وآراء المذاهب الأربعة حول من يتناول الشراب عدّة مرّات، وکلمات الفقهاء حول الزنا بالمحارم، وبحث حول نساء أهل الذمّة، وبحث حول من يرغم امرأة على الزنا، وبحث حول السرقة، وبحث حول دية سقط الجنين؛ وتحقيق حول السرقة الجماعية (السرقة المنظّمة)؛ وبحث حول القتل؛ وبحث حول ديّة أهل الکتاب.

 

۱۲. مقارنة بين العقل الکلامي والفلسفي في بحث المعاد من وجهة نظر الشريف المرتضى،والقاضي عبد الجبار، والمحقّق الطوسي

مصطفى سلطاني، دکتوراه في جامعة باقر العلوم عليه السلام، كلّية الإلهيات والمعارف الإسلامية، الأستاذ المشرف: علي ربّاني گلپايگاني، الأستاذ المساعد: محمّدصفر جبرييلي،۲۰۱۲م.

البحث في ماهيّة العقلفي علم الکلام والفلسفة ودوره في معرفة مبدأ الوجود من خلال وصف واستكناه رؤى كلّ من الشريف المرتضى، والخواجة نصير الدين، والقاضي عبدالجبار، محاولة على طريق حلّ هذا الإشكال. الثمرة التي تمخّضت عنها جهود الباحث صاحب هذه الرسالة هي أن للعقل استعمالات كثيرة في الفلسفة؛ ولكن هناك معنيين من معانيه غَدَياأكثر استعمالات العقل في الفلسفة شيوعاً ورواجاً؛ وهما أوّلاً: العقل كمرتبة من مراتب الوجود وهو موجود مجرّد ذاتاً وفعلاً.

ثانياً: العقل كقوّة من قوى النفس وغالباً ما يُبحث في كتاب النفس.

يُستدل من معطيات هذا البحث أن المعنى الثاني للعقل عند الفلاسفة هو ذات المعنى المراد من العقل عند المتكلمين. ومن هنا فانَّ العقل الكلامي والعقل الفلسفي لا تفاوت جوهري بينهما في مباحث مبدأ الوجود. وفي ضوء ما تفيد به آراء المفكّرين الثلاثة المشار إليهم في ما سبق يتّضح أن علم الكلام والفلسفة يقرّان بقدرة العقل على تبيين واستجلاء قضايا معرفة مبدأ الوجود، وإنْ كان العقل الفلسفي الذي يميل إليه الخواجة نصير الدين يتّصف أكثر من غيره بقدرة أعلى وأكثر ثباتاً.

حاول في هذاالبحث بتناوله لبعض المباحث التفصيلية حول معرفة مبدأ الوجود، والترکيز على موضوعات معيّنة مثل برهان الحدوث وبرهان الإمکان والوجوب وبحث الصفات ذات الطابع العقلي، حاول وصف وتحليل رؤى المفکّرين الثلاثة المذكورين آنفاً في إثبات مبدأ وصفات الله عزّ وجلّ.

۱۳. مكانة الشريف المرتضى (رحمه الله) في النقد الأدبي في القرن الخامس للهجرة.

محمّدأمين تقوي، دکتوراه فيجامعة الإمام الصادق عليه السلام، الأستاذ المشرف: باقر قرباني زرين،

الأستاذان المساعدان: علي صابري وعلي رضا باقر، ۲۰۱۴م.

يُعدّ الشريف المرتضى ناقداً أدبياً متبحراً. اتّبع كاتب هذا البحث المنهج المكتبي والتحليل، وبحث اتجاهه النقدي في ضوء اتجاهات النقد النظري، والنقد التطبيقي، وما وراء النقد. وناقش اسلوبه النقدي من خلال تتبع مختلف أعماله. أعماله الثلاثة وهي: الأمالي، والشهاب، وطيف الخيال، هي أكثر كتبه التي تتسع لقضايا ومسائل النقد الأدبي. اهتم الشريف المرتضى بالنقد الأدبي لأعمال وكتب لأدوار أدبية مختلفة وتبيين بعض القضايا والمسائل النقدية التي كانت شائعة في زمانه، كما انه أخذ بآراء أصحاب نظريات النقد الأدبي، وذهب إلى ما هو أبعد من نقد الأعمال الأدبية حيث اهتم بنقد بعض الآراء والأفكار النقدية والقضايا النقدية التي كانت سارية في أيّامه.

كان تارة يطرح بشكل مباشر قواعد النقد الأدبي ويقدم آراءً مختلفة، ونراه تارة اخرى يطرح ملاحظات في تأييد ما هو موجود من آراء النُقّاد أو في رفضها. وكذلك طرح في بعض مؤلفاته رؤىً نقدية، واقترح أحياناً اسلوباً نقدياً جديداً لنقد الكتب. ما توصل إليه هذا البحث يُظهر للشريف المرتضى مهارة فائقة في النقد الأدبي.

هدف هذا البحث دراسة القريحة الشعرية للشريف المرتضى والشريف الرضي واستخراج ما جاء في قصائدهما في رثاء جدّهما الإمام الحسين علیه السلام. منهج البحث مكتبي. وشمل دراسة الظروف السياسية التي عاشا فيها وسيرة حياتهما والقصائد التي نظمها كل واحد منهما في رثاء الإمام الحسين علیه السلام. النتيجة العامة التي توصّل إليها هذا البحث هي ان الشريف المرتضي والشريف الرضي صوّرا ذروة مصيبة كربلاء التي يظهر من بين ثناياها الوجه الكريه للأمويين، وإلى جانب مدح أهل البيت علیهم السلام والإمام الحسين علیه السلام تطرّقاً أيضاً إلى ذم بني امية.

 

۱۴. المحکم والمتشابه والتأويل في القرآن في ضوء تراث الشريف المرتضى،

الشيخ الطوسي، العلامة محمد حسين الطباطبائي، وآية الله معرفة

داود ترابي، ماجستير في علوم القرآن والحديث، جامعة العلامة محمد حسين الطباطبائي، كلّية الآداب واللغات الأجنبية.

الأستاذ المشرف: صالح حسنزاده، الأستاذ المساعد: محمّد حسين بيات، ۲۰۱۲م.

يرمي هذا التحقيق، الى دراسة أعمال ومؤلّفات أربعة من علماء علوم القرآن والتفسير، من أجل التعرّف على آرائهم في المُحکم والمتشابه والتأويل في القرآن. أثبت الكاتب عن طريق هذا التحقيق، أن التأويل في الآية السابعة من سورة آل عمران لا يعني تفسير المتشابهات؛ بل هو بمعنى الحقائق التي تريد الآيات المتشابهة بيانها والتعبير عنها. ومن هنا فقد توصّل الى نتيجة مفادها أن متشابهات الآيات متضمّنة ومبيّنة لحقائق غيبية ولذات الله وصفاته التي لا يمكن فهم معانيها عن طريق التعقّل والتعمّق، وانما هي مما يعلم الله وحده معناها ـ ألا وهو تأويلها ـ ويعلّمها لمن يرى الصلاح في تعليمهم إياها (مثل الأنبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام).

بمعنى أن الرسوخ في العلم ليس بمعنى التعمّق في العلم وكثرته وإنما بمعنى الثبات على الإيمان والوقوف عند الشبهات. والراسخون في العلم الذين تتحدث عنهم هذه الآية، قد أثنى عليهم الله بسبب ترکهم التعمّق في هذه الآيات والإيمان والتسليم أمامها. كما أن مفهوم الراسخون في العلم، لا ينحصر بالنبي والأئمة؛ وإنما يشمل كلّ من يثبت على الإيمان ولا ينزلق في الشبهات. الروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام مثل «نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله»)، لا تفسّر الآية وليست بصدد بيان مصداقٍ أوحدٍ للراسخين في العلم؛ وإنما هي كما بيّن العلامة محمد حسين الطباطبائي، جاءت من باب الجري والتطبيق.

۱۵. تحقيق وبحث لآراء الشريف المرتضى في علم الکلام

اصغر عين الله زاده صمدي، ماجستير في الإلهيات، جامعة طهران، الأستاذ المشرف: محمّد مجتهد شبستري، ۱۹۹۰م.

تتألف هذه الرسالة من مقدّمة وبابين. كتب في المقدّمة لمحة عن حياة الشريف المرتضى وأساتذته وتلاميذه وکتبه. بحث في الباب در الباب الأوّل من الرسالة، المنهج الذي اتّبعه الشريف المرتضى في علم الکلام والمذاهب التي وجد نفسه في مواجهتها. وشرح في الباب الثاني آراء الشريف المرتضى. وختم الكاتب رسالته هذه بذکر المصادر التي استقى منها معلوماته.

 

۱۶. استخراج الآراء التفسيرية للشريف المرتضى (من سورة آل عمران الى سورة الأعراف)

سيدة وحيدة رحيمي، ماجستير في علوم القرآن والحديث، جامعة آزاد الإسلامية (= الجامعة الإسلامية المفتوحة) واحدکرج،

الأستاذ المشرف: سيد مرتضى آية الله زاده شيرازي، ۱۹۹۵م.

استخرج كاتب هذه الرسالة الجامعية، الآراء التفسيرية للشريف المرتضى في کتاب الأمالي حول سُور آل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف. بالإضافة الى الرجوع الى دواوين الشعراء وکتب التفسير مثل: معاني القرآن للفراء، وحقايق التأويل للشريف الرضي، والتبيان للطوسي، والکشّاف للزمخشري، ومجمع البيان للطبرسي، والميزان للطباطبائي، قدّم سرداً بأصحاب الأقوال والأشعار الذين ذُكرت أسماؤهم في أمالي الشريف المرتضى. في بداية هذه الرسالة الجامعية، قدّم شرحاً مفصّلاً عن حياة الشريف المرتضى.

 

۱۷. مقارنة بين أشعار الشريفين الرثائية

مهين صفريان داراني، ماجستير في اللغة والآداب الفارسية، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع طهران المرکزي، الأستاذ المشرف: علي رضا باقر، الأستاذ المساعد: باقر قرباني زرين، ۲۰۰۲م.

 

۱۸. المضامين الشيعية في شعر الشريف الرضي والشريف المرتضى

 محسن شبستاني، ماجستير في اللغة والآداب العربية، جامعة الرازي في کرمانشاه،

الأستاذ المشرف: يحيي معروف،

الأستاذ المساعد: جهانگير أميري، ۲۰۰۳م.

يكشف لنا هذا البحث أنَّ الشريف الرضي والشريف المرتضى كانا أبرز الشخصيات المعروفة في اواخر العصر العباسي وكانا طيلة حياتهما محبّين ومُدافِعين عن أهل البيت علیهم السلام وكانا يعبّران عن مشاعرهما تجاه الأئمة في قصائد تزخر عادة بمدحهم ورثائهم. بعد ان بحث الكاتب الظروف الثقافية والسياسية التي كانت سائدة في العصر العباسي، تحدّث بالتفصيل عن التحوّلات والمنعطفات التي مرّت بحياة هذين الأخوين، وحاول بيان خصائص الشعر الشيعي من حيث الشكل والمضمون. وهو يرى أن إحدى الأدوات التي وظّفها الشيعة لإثباتأحقّيّتهم وتحقيق تطلّعاتهم النبيلة هو سلاح الشعر الذي كانت له معطيات كثيرة لهم. وفي هذا المسار، لمعت أسماء شعراء كبار مثل: الفرزدق، والسيّد الحِميري، ودعبل الخزاعي، والكميت ‏بن ‏‏‏زيد الأسدي، والشريف الرضي.

 

۱۹. بحث مقارن لمسألة العقل والوحي بين مدرستي الكوفة وبغداد

سيد أحمد حسيني بهارانچي، ماجستير في علوم الحديث، جامعة القرآن والحديث في قم، كلّية علوم الحديث.

الأستاذ المشرف: محمّد تقي سبحاني،

الأستاذ المساعد: سيد محمّدکاظم طباطبائي، ۲۰۱۱م.

يهتم هذا التحقيق باجراء «بحث مقارن لمسألة العقل والوحي بين مدرستي الكوفة وبغداد».

حاول كاتب هذا البحث انتهاج منهج تاريخي، اجراء مقارنة بين هاتين المدرستين الشيعيّتين المهمتين ـ اللتين كانت أفكارهما سائدة في أوساط المجتمع الشيعي من القرن الثاني وحتى القرن الخامس. ينصبّ الاهتمام في هذا البحث مهمّتين: أحدهما مكانة العقل عند مفكري كلا هاتين المدرستين؛ والآخر بحث آراء هؤلاء المفكّرين حول طبيعة العلاقة بين العقل والوحي. المفكرون الشيعة في مدرسة بغداد ـ الذين كان أبرزهم الشيخ المفيد، والشريف المرتضى، والشيخ الطوسي ـ كانوا يبذلون أقصى جهودهم، في ذات الوقت الذي يحفظون فيه كيان التشيّع وتبيين تعاليمه والدفاع عنها (وهو ما يتمثّل بما جاء عن الأئمة علیهم السلام من أحاديث ومواقف)، ان يتواصلوا على نحوٍ ما مع أنماط التفكير التي كانت غالبة، وإثبات عقلانية تعاليم التشيّع في مباحثهم ومناظراتهم. وهذا ما دفعهم إلى طرح وتبيين رأيهم في باب العقل والوحي بشكل يتناسب مع اللغة العلمية التي كانت متداولة يومذاك.

 

۲۰. العلاقة بين العقل والوحي في الآراء الکلامية للشيخ المفيد والشريف المرتضى

سميه سالارونديان، ماجستير في الفلسفة والحکمة الإسلامية، جامعة الإمام الخميني الدولية، قزوين.

الأستاذ المشرف: مجيد ملايوسفي، الأستاذ المساعد: هادي فنايي، ۲۰۱۱م.

أُجري هذا التحقيق بهدف «تبيين العلاقة بين العقل والوحي» على اعتبار أن هذا الموضوع من الهواجس الأساسية التي كثيراً ما تشغل بال المفکّرين المسلمين. استناداً الى التقسيم الذي يتفق عليه معظم المفکّرين عادة يمكن تصوّر العلاقة بين العقل والوحي على عدة أوجه: الأوّل: أفضلية الوحي؛ وهذا بدوره يُقسم الى شقّين افراطي ومعتدل؛ والثاني: أفضلية العقل؛ والثالث: التناسق بين العقل والوحي. الشيخ المفيد، يرى حاجة الوحي الى العقل وتعذّر الفصل بينهما، وينهى عن التقليد الأعمى في الأحکام والتعاليم الوحيانية. تلميذه البارز الشريف المرتضى جعل العقل مصدراً ضرورياً وفي الوقت ذاته كافياً لمعرفة الله وكذلك لتأسيس علم الکلام.

وعلى خلاف ما كان عليه أصحاب الإتجاه العقلي ومعتزلة البصرة ـ الذين يرون أن الطريق الوحيد لإثبات التعاليم الدينية هو طريق العقل ـ تبنّى موقفاً أكثر اعتدالاً ازاء مكانة العقل ويؤكد على ضرورة الوحي. في ظلّ ظروف العصر الذي كان يعيش فيه الشيخ المفيد وفي ضوء أفکاره، حاول إثبات عقائد الشيعة والدفاع عنها عن طريق الإلتزام بالاصول والأساليب المنطقية. ومن جانب آخر نظر الشريف المرتضى الى الأدلة والبراهين العقلية برؤية أوسع. ورغم انه وقع تحت تأثير الحياة العقلية للمعتزلة الى حدّ ما، ولكن لا يتسنّى لأحد تجاهل توجهاته الشيعية.

 

۲۱. عصمة الأنبياء من منظار الشريف المرتضى

آسيه ميرزايي، ماجستير في الفلسفة والکلام الإسلامي، جامعة طهران، الأستاذ المشرف: قاسم علي کوچناني، الأستاذ المساعد: أحمد بهشتي، ۲۰۰۴م.

في هذا البحث، تحليل كلامي لرأي الشريف المرتضى حول طبيعة عصمة الأنبياء ومنشؤها. من بعد ما طالع كاتب البحث أفكار علماء شيعة بارزين مثل: الشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والشريف المرتضى، والعلامة الحلّي، والفاضل المقداد، سلّط الضوء على الآراء التي تذهب الى القول أنّ منشأ العصمة «قاعدة اللطف». وفي هذا السياق أعاد النظر في بعض استدلالات الشريف المرتضى في تبيين آيات متشابه القرآن لإثبات عصمة الأنبياء (عليهم السلام)، وضع نصب عينيه رأي العلامة محمد حسين الطباطبائي حول منشأ العصمة ـ التي يعتبرها «علم راسخ في النفس وملكة نفسية» وأثرها غالب ودائم. ومن المباحث الاخرى المهمة في هذه الرسالة الجامعية، معرفة مراحل العصمة وامكانها، والعلاقة بين العصمة والاختيار وتنزيه بعض الأنبياء مثل: ابراهيم، ونوح، وآدم، ويعقوب، ويوسف، وايوب، وشعيب، وموسى، وداود، وسليمان، ويونس، وعيسى عليهم السلام، ومحمّد صلى الله عليه وآله في ضوء ما جاء في آيات القرآن وإبعاد الشبهات عن ساحة نبوّتهم.

 

۲۲. العقائد الکلامية للشريف المرتضى

کريم ولايتي، ماجستير في الإلهيات والمعارف الإسلامية، الجامعة الإسلامية المفتوحة، طهران، الأستاذ المشرف: غلام حسين ابراهيمي ديناني، ۱۹۹۰م.

في هذا البحث الكلامي، من بعد المقدّمة التي اوردها حول حياة الشريف المرتضى ومسردٍ بمؤلفاته، دوّن مواضيعه متواصلة بغير تبويب ولا فصول. تحدّث فيه ابتداءً حول مسألة «أول تكاليف الإنسان» من وجهة نظر المتكلّمين المسلمين، وجاء من بعدها بمباحث التوحيد، وصفات الله، والعدل الإلهي، والتوحيد الأفعالي، ومبحث المعاد.

حاول الكاتب عند بيانه للآراء والعقائد الكلامية للشريف المرتضى، أن يوضّح ابتداءً المسألة واصطلاحها الكلامي بايجاز، ثم يطرح بعدها رأي الشريف المرتضى. نظراً إلى ان الشريف المرتضى لم يطرح المباحث الكلامية وفقاً لترتيب منظّم وانما جاءت متناثرة بين ثنايا مؤلفاته وكتاباته، حاول الكاتب استخراج آرائه الكلامية وتنظيم المواضيع المترابطة إلى جانب بعضها. وذكر الكاتب ان الشريف المرتضى بحث مسألة أفعال العباد قبل المواضيع الاخرى، ولهذا فقد وضع هو في مستهل بحثه.

 

۲۳. بحث مسألة المهدوية في الفلسفة والکلام الإسلامي

اصغر پوربهرامي، ماجستير في الفلسفة والکلام الإسلامي، مؤسسة بحوث الحکمة والفلسفة،

الأستاذ المشرف: علي افضلي، الأستاذ المساعد: شهرام پازوکي، ۲۰۰۴م.

هذه الرسالة هي أوّل عمل يهدف الى بيان آراء الفلاسفة والمتکلّمين المسلمين حول الإعتقاد بالمنجي. ومن هنا فقد تناولت هذه الرسالة، من بين أعمال متکلّمي الإمامية، آراء كلّ من: الشيخ المفيد، والشريف المرتضى، والخواجة نصير الدين، ومن المعتزلة كلّ من: القاضي عبد الجبار، وابن أبي الحديد، ومن الأشاعرة كل من: فخر الدين الرازي، والمير سيد شريف الجرجاني، ومن الفلاسفة المسلمين كل من: الفارابي، وابن سينا، وشيخ الإشراق، والمير داماد، وصدر المتألّهين. الهدف الذي وضعه الكاتب نصب عينيه في بحثه هذا هو التوصّل الى ثلاثة أهداف وهي، الأوّل: استخراج، وتنظيم، وبيان آراء كلّ واحد من الفلاسفة والمتکلّمين المذكورة أسماؤهم حول الإعتقاد بالمنجي؛ الثاني: بيان ضرورة الإعتقاد بالمنجي لدى كلّ واحدة من الفِرق (أو المنظومة الفکرية) المذكورة آنفاً؛ الثالث: تعيين الفرقة (أو المنظومة الفکرية) التي تتوفّر فيها الضرورة الأكثر للإعتقاد بالمنجي. لأجل التوصّل الى الهدف الأوّل، طُرحت آراء كلّ واحد من الفلاسفة والمتكلّمين الإثني عشر حول الإمامة والنبوّة.

 

۲۴. المراثي الحسينية والتفاخر بأهل البيت: وصف المظاهر الدينية في ديوان الشريف المرتضى

 پرستو أحمدي، ماجستير في اللغة والآداب العربية، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع کرمانشاه،الأستاذ المشرف: جمشيد باقرزاده، الأستاذ المساعد: حميدرضا عبد المحمّدي، ۲۰۰۸م.

كان الشريف المرتضىشخصية فريدة في عصره في المجالين العلمي والفقهي، وله أشعار تجلّت في أغراض شتّى مثل: الرثاء، والمديح، والغزل، والفخر، والشيب، والأشعار الدينية. وبعد أن تقصّى كاتب هذا البحث ديوان الشريف المرتضى قرر جعل موضوع رسالته الرثاء الحسيني، والفخر بأهل البيت والمظاهر الدينية في ديوان الشريف المرتضى؛ وذلك بسبب أهمية هذا الموضوع.

 

۲۵. في رحاب الآراء الکلامية للشريف المرتضى

مصطفى عزالدين، المرحلة الثالثة في فرع علم الکلام، مدرسة نوّاب العليا، خراسان الرضوي،

الأستاذ المشرف: حجة الإسلام محمود يزدي مطلق، الأستاذ المساعد: علي رضا نجفزاده، ۲۰۱۱م.

يعرض هذا البحث أهم آراء الشريف المرتضى في علم الكلام، حيث قسّم هذا البحث إلى بابين وخمسة فصول.تناول في الباب الأوّل حياة الشريف المرتضى ومؤلفاته. وفي الباب الثاني عرض آراءه الكلامية في التوحيد والنبوّة والمعاد.

حاول الكاتب من خلال التنقيب في مؤلفات الشريف المرتضى استخراج آرائه في مواضيع: الأسماء والصفات، والعلم الإلهي، ومعنى الارادة، والعدل الإلهي، والحسن والقبح، والجبر والاختيار، واعجاز القرآن، والعصمة، ولزوم الإمامة، والايمان والكفر، والوعد والوعيد، ثم مقارنتها بآراء المتكلمين الآخرين.

 

۲۶. المنهج الاجتهادي عندالمفيد والمرتضى (قدس سرهما)

 پنام، انور، ماجستير في الإلهيات والمعارف الإسلامية والأديان، جامعة قم، الأستاذ المشرف: علي اصغر موسوي رکني، الأستاذ المساعد: عسکر ديرباز، ۲۰۱۱م.

جاء هذا البحث، بهدف استجلاء الآراء الإجتهاديةللشيخ المفيد والشريف المرتضى. من المعروف أن فقهاءالشيعة، مثلما هو الحال بالنسبة الى أهل السنّة، لهم آراء متباينة في الموضوعات الفقهية والاصولية، ويتخللها أحياناً نقد وتصويب آراء الآخرين. هذا البحث يتناول المواضيع التالية: قراءة تاريخية لأساليب الإجتهاد؛ الأساس الفکري للأساليب الإجتهادية؛ حجّيّة خبر الواحد؛ حجّيّة الإجماع؛ الأستدلالات العقلية؛ الإجتهاد؛ حجّيّة القياس؛ مع عقد مقارنة بين آراء الشيخ المفيد والشريف المرتضى في مجال الإجتهاد.

 

۲۷. مقارنة بين الآراء الأُصوليةللشريف المرتضى والشيخ الطوسي

عبد الحسين حيدري، رسالة دکتوراه في الإلهيات، فرع الفقه ومباني الحقوق الإسلامية، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع العلوم والتحقيقات،

الأستاذ المشرف: سيد محمّد موسوي بجنوردي، الأستاذ المساعد: علي رضا فيض، ۲۰۰۲م.

كُتبت هذه الرسالة في أربعة أبواب. حاول الكاتب في الباب الأوّل ـ الذي خُصص للأمور العامّة والخطوط العريضة ـ شرح سيرة حياة الشريف المرتضى والشيخ الطوسي استناداً الى مصادر معتبرة. ثمّ قدّم بعد ذلك نبذة في التعريف بكتابي: الذريعة إلي اُصول الشريعة والعدة في الاُصول، وبحث الآراء التي يختصّ بها كلّ واحد منهما. في الباب الثانيمن هذه الرسالة، شرح مباحث الألفاظ، ونقل ابتداءً رأي الشريف المرتضى ثم تلاه رأي الشيخ الطوسي في كلّ مقال، وقام بعملية موازنة ومقارنة بينهما.

كرّس الباب الثالث من هذه الرسالة لحجّيّة خبر الواحد. حيث بيّن الكاتب من بعد تعريفه للخبر وأقسامه، رأي الشريف المرتضى في عدم حجّيّة خبر الواحد، ومحّص الآراء المختلفة الواردة في هذا المجال. ثم أشار بعد ذلك الى رأي الشيخ الطوسي ـ الذي يقول بحجّيّة خبر الواحد ـ وبيّن الاسس التي بُني هذا الرأي عليها.

أجرى في الباب الأخير من هذه الرسالةمقارنة بين الآراء الأُصولية للشريف المرتضى والشيخ الطوسي في «حجّيّة الإجماع». ومن بعد تعريف وبيان اقسام الإجماع، نقل ما يوجد من اختلافات بين هذين الفقيهين. وفي الإستنتاج النهائي، عوّل على أُمّهات الكتب في هذه المواضيع، وتوصّل الى نتجية مفادها أنهذين الفقيهين حتى وإن اختلفا في الرأي مع بعضهما حول كيفية الکشف عن رأي المعصوم، ولكن وفقاً لمبناهما كليهما، معظم الإجماعات غير کاشفة لنا عن رأي المعصوم.

 

۲۸. ترجمة وتحقيق مسائل النکاح من کتاب «الإنتصار» للشريف المرتضى

نصير کيايي، ماجستير في الفقه واصول الحديث، كلّية الإلهيات، جامعة طهران،

الأستاذ المشرف: علي رضا فيض، ۱۹۹۰م.

 في هذه الرسالة الجامعية، ومن بعد مقدمة كتبها بهدف التعريف بکتاب الإنتصار وبيان ميزاته، ترجم قسماً منه الى اللغة الفارسية.

عند بحث كل واحدة من المسائل التي طرحها نقل أوّلاً أقوال فقهاء الإمامية فيها، ومن بعد ذلك تناول آراء فقهاء أهل السنّة فيها.

واستشهد على كل مسألة بروايات دالّة عليها، مما نقلته المصادر الشيعية وفي بعض الحالات مما جاء في مصادر أهل السنّة، كما انه لم يهمل تبويب تلك الروايات. في ما يخصّ متعة الحج ـ وهي احدى المتعتين اللتين حرمهما عمر ـ وهي وان كانت لا تدخل في صلب موضوع هذه الرسالة، غير انه شرحها بالتفصيل في الملحقات. كما نقل في قسم الملحقات أيضاً الفقرات التي تتعلق بكل مسألة مما ورد في القانون المدني.

 

۲۹. ترجمة وتحقيق الباب الأول من کتاب «تنزيه الأنبياء» للشريف المرتضى (علم الهدى).

نرگس ميرزاده، ماجستير في علوم القرآن والحديث، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع طهران المرکزي، الأستاذ المشرف: عباس همامي، الأستاذ المساعد: محمّد مهدي مظاهري، ۲۰۱۰م.

كتاب تنزيه الأنبياء، للشريف المرتضى علم الهدى، كتاب تحقيقي في موضوع عصمة الأنبياء وبحث الآيات التي نُسب فيها الى الأنبياء ما يمكن تأويله. وهو في هذا الكتاب، يعتبر العصمة من الخصائص البارزة للأنبياء ومن لوازم نبوّتهم. ويطبّق هذا الموضوع على حياة الأنبياء من آدم الى النبي الخاتم. وبالإضافة الى ترجمة النصّ (الى اللغة الفارسية)، قام المترجم بعملية تحقيق حول موضوع البحث، وبّين أرجح الأقوال فيه، ونقل نصّ ذلك القول. في هذا القسم من الكتاب ـ الذي هو ترجمة الباب الأوّل منه ـ تكلّم عن عصمة نوح، وابراهيم، ويعقوب، ويوسف، وأيوب، وشعيب، وموسى عليهم السلام.

 

۳۰. المباحث التفسيرية للشريف المرتضى علم الهدى؛

جمع، وترجمة، وتحقيق؛ من سورة هود الى سورة الکهف.

رضا شکراني، ماجستير في علوم القرآن والحديث، جامعة طهران.

الأستاذ المشرف: سيد محمّد باقر حجّتي، ۱۹۹۰م.

مباحث الرسالة الجامعية مرتّبة على أربعة أبواب وهي: المقدّمة، وحياة المؤلّف، والحياة العلمية للمؤلف، ومباحثه التفسيرية. في البداية أدرج الآيات المُترجمة (الى اللغة الفارسية) والمُفسّرة على نحو مُفهرس.

أشار الكاتب في مقدمة البحث إلى طريقة عمله وبين كيفية تناوله للآيات وترجمتها وتوضيحها. وحرصاً منه على اتقان بحثه على أفضل وجه، راجع الطبعات المتعددة لكتب الشريف المرتضى، بل راجع حتّى مخطوطاتها أحياناً. وقال انه في ترجمته للآيات استعان بترجمة الميبدي في كشف الأسرار. أشار في باب الشرح والتحقيق أيضاً إلى الشبهات التي اثارتها الفرق والمذاهب وردود الشريف المرتضى عليها. وكذلك راجع كتب الملل والنحل لتبيين آراء أصحاب الشبهات على نحو أفضل. ومن الأعمال الاخرى التي قام بها الكاتب في بحثه هذا انه قدّم نبذة في التعريف بالأعلام الذين وردت اسماؤهم في النص، وكذلك ذكر مصادر الأشعار التي استشهد بها الشريف المرتضى.

۳۱. ترجمة، وشرح وتحقيق «کتاب الصيام» من کتاب «الانتصار» للشريف المرتضى علم الهدى

مهري قنبري دوستکوهي، ماجستير في الفقه واصول الحقوق الإسلامية، الجامعة الإسلامية المفتوحة، فرع لاهيجان، الأستاذ المشرف: محمّدعلي قرباني، ۲۰۰۳م.

في هذه الرسالة الجامعية، نُقل ابتداءً النصّ العربي للموضوع في أبواب منفصلة، وفي نهاية كلّ باب أدرج ترجمته. بالإضافة الى ترجمة النصّ، ساق مجموعة من المباحثتحت عنوان شرح وتحقيق، وأورد بين ثناياها أحاديثمنقولة عن المعصومين عليهم السلام وأقوال بعض فقهاء الشيعة. ونقل في آخر كلّ مسألة، آراء المذاهب الخمسة فيها.

تتألف هذه الرسالة من بابين هما: «کتاب الصيام» و«کتاب الاعتکاف». کتاب الصيام، يضمّسبع عشرة مسألة, حيث سلّط الضوء عليها من بعد تمهيد ومقدمة حول كلمة رمضان والمعاني اللغوية والإصطلاحية لكلمة الصوم وأحكامه ومسائله.

أما کتاب الاعتکاف، ففيه ست مسائل، وقد بيّن هذه المسائل بعد بيانه للمعنى اللغوي والإصطلاحي للإعتکاف ونبذة عن تاريخه.

 

۳۲. ترجمة وشرح وتعليق على مبحث القضاء والشهادات من کتاب «الانتصار» للشريف المرتضى

 رحمت الله سعيدي گراغاني، ماجستير الفقه واصول الحقوق الإسلامية، جامعة آزاد الإسلامية (= الجامعة الإسلامية المفتوحة) واحد لاهيجان،

الأستاذ المشرف: محمّد علي قرباني،

الأستاذ المساعد: زين العابدين قرباني، ۲۰۰۲م.

في هذه الرسالة، قسّم النصّ العربي لکتاب الإنتصار في الموضوع الذي يتناوله بالبحث هنا الى أقسام متشابهة ومتناسقة، وجاء بعد نقل النصّ بترجمته الى اللغة الفارسية.وحاول في الترجمة الحفاظ على الأمانة قدر المستطاع، وفي الحالات التي واجه فيها کلمات تحتاج الى توضيح،كتب ذلك التوضيح في الهامش. وبالإضافة الى ترجمة النصّ، أضاف مباحث تحت عنوان شرح وتحقيق.تتألف هذه الرسالة من بابين هما: «القضاء» و«الشهادات».ويتألّف كل باب من عدّة فصول. طُرحت في فصول الباب الأوّل مباحث حول المعاني اللغوية والاصطلاحية للقضاء، وحجية القضاء ومشروعيّته في الكتاب والسنّة، ومكانة وشروط وولاية القاضي، وما شابه ذلك. وطرح على مدى فصول الباب الثاني مواضيع مثل: الشهادة، وطرائق إثبات الحق، والمعاني اللغوية والاصطلاحية للشهادة وحجيّتها، ومباحث اخرى من هذا القبيل.

 

۳۳. ترجمة وتحقيق لـ«تنزيه الأنبياء» (باب الأنبياء) للشريف المرتضى

محسن شايگان، ماجستير في علوم القرآن والحديث، كلّية الإلهيات، جامعة طهران،

الأستاذ المشرف: آذرتاش آذرنوش،

الأستاذ المساعد: محمّد علي مهدويراد، ۱۹۹۶م.

في هذه الرسالة الجامعية، جاء الكاتب ابتداءً بترجمة النصّ العربي (الى اللغة الفارسية)، وأضاف من عنده مواضيع جعلها بين معقوفتين [ ] تمييزاً لها عما سواها من الكلام.

دوّن في الهامش مصادر الروايات التي ورد ذكره في الکتاب، إضافة الى الشواهد الشعرية، واسم الشاعر، مع نبذة في تعريف الأعلام الذين ذُكروا في النصّ، فضلاً عن ترجمة وشرح للإصطلاحات التي وردت في النصّ.

وفي نهاية كلّ فصل، دوّن تعليقاته عليه. في قسم التعليقات، سرد قصص الأنياء بالتفصيل اعتماداً على ما جاء في الروايات الإسلامية وفي مقاطع الکتاب المقدس (التوراة والإنجيل). واستنتج في الختام أن معظم الروايات الإسلامية حول الأنبياء التي يوحي ظاهرها أنهم ارتكبوا معاصي، مستمدّة من «التوراة» وهي ما سُمّيت بـ«الإسرائيليات».

 

۳۴. نقد وفهم الحديث في مدرسة المتکلّمين الإمامية في بغداد

علي نقي خداياري، دکتوراه في علوم القرآن والحديث، جامعة الإمام الصادق عليه السلام، الأستاذ المشرف: محمّدعلي مهدويراد، الأستاذ المساعد: مجيد معارف وکامران ايزدي مبارکه، ۲۰۱۰م.

في هذه الرسالة إضافة الى المقدّمة، ستة فصول قصد فيها كاتبها الإجابة عن الأسئلة التالية: ما هي خصائص البحوث الحديثية لمتکلّمي بغداد؟ ما هي طبيعة ونطاق وظيفة العقل في هذه المقاربة؟ وما هي المعايير والاسس التي يعتمدها متکلّمو الإمامية في بغداد في نقد الحديث؟ وما هي متبنيات وأدوات متکلّمي إمامية بغداد في فهم الحديث؟ ولأجل العثور على إجابات لهذه الأسئلة تناول مؤلّفات المتکلّمين البارزين لمدرسة بغداد وهما الشيخ المفيد وتلميذه الشريف المرتضى، وبعد تقصّي مؤلّفاتهما أبدى وجهة نظره بشأن الإجابة عن التساؤلات الآنف ذكرها.

وواصل الكاتب بحث المعالم الأساسية لمدرسة متکلّمي بغداد في ما يخصّ مدى اعتبار الأحاديث ونقدها وهو عبارة عن: نفي حجّيّة خبر الواحد؛ والتأکيد على ضرورة نقد الأحاديث؛ ونقد عام لأساليب المحدّثين ومعايير لقياس مدى اعتبار الأحاديث وما يسيرون عليه في فقه الحديث؛ والسعة والتنوع الموضوعي للأحاديث المطروحة على طاولة النقد؛ واستخدام أساليب ومعايير متعددة في نقد الأحاديث. في مجال فقه الحديث، تتصف مقاربة المتکلّمين بثلاث مزايا هي: التأويل الكلامي، والمجاز الأدبي وتوظيف أدوات متعدد في فهم الحديث.