تاريخ : 10/8/2016 12:00:00 AM
معرف المحتوى: 737
السلوك الأخلاقي عند الشريف المرتضى علم الهدى

السلوك الأخلاقي عند الشريف المرتضى علم الهدى

من أعظم أهداف بعثة الأنبياء على مدى التاريخ، تزكية النفوس. ولأجل تحقيق هذا الهدف طُرحت قدوات كبرى مثل الأنبياء أنفسهم وأئمة الهدى ليتخذهم الناس اسوة. كما ان هناك من العلماء الكبار الذين تربّوا في مدرسة أهل البيت، من يُعتبرون قدوات من الدرجة الثانية. ومن هذه الشخصيات الجليلة العالم الكبير الشريف المرتضى علم الهدی؛ فهو من العلماء غرسوا في كيانهم افضل الخصائص الأخلاقية الإسلامية مزيجة بالإيمان والمعنوية وطبقوها على الصعيد العملي. نستعرض في بحثنا هذا باسلوب وصفي وتحليلي سلوكه الأخلاقي، سواء من حيث الجانب الفردي في مجال الإعتزاز بالنفس، والتواضع، والحلم، وشغفه بالصلاة وولعه بالعلم، أم من حيث الجانب الإجتماعي، مثل: الإهتمام بشؤون الآخرين، ومساعدة المحتاجين، والجود، والحرص على هداية الناس. الغاية من هذا البحث، تسليط الضوء على أخلاقه بصفته اسوة، على أمل أن يجد استمرار أخلاقه الحسنة صداه في الواقع العملي من حياة المجتمع.

الألفاظ المفتاحية: الشريف المرتضى، الأخلاق الفردية، الأخلاق الإجتماعية.


*. استاذ مساعد وعضو الهيئة العلمية في جامعة الحكيم السبزواري.

**. استاذ مساعد وعضو الهيئة العلمية في جامعة الحكيم السبزواري.

***. طالبة ماجستير في جامعة الحكيم السبزواري.