تاريخ : 10/8/2016 12:00:00 AM
معرف المحتوى: 740
مدرسة الشريف المرتضى، وآثاره الفقهية وبعض آرائه المخالفة للمشهور

مدرسة الشريف المرتضى، وآثاره الفقهية وبعض آرائه المخالفة للمشهور

علي بن الحسين، الملقّب بـ «الشريف المرتضى» و «عَلَم الهدى»، من فقهاء الإمامية البارزين، ولد في عام ۳۵۵ هـ، في بغداد. وتوفي في عام ۴۳۶ هـ، تاركاً وراءه تراثاً ثرّاً يتألف من عشرات الكتب في علوم مثل الكلام، والفقه، واصول الفقه، والأدبيات. ما كتبه في علم الكلام وعلم الفقه، أهمّ مقارباته العلمية في العلوم الإسلامية. ادراكه لضرورة اثبات المدرسة الفقهية المبنية على تعاليم أهل البيت عليهم‏ السلام دفعه الى تأليف كتاب الذريعة الى اُصول الشريعة، الذي وضّح ونقد فيه منهج التفقّه والأدوات التي يعتمدها فقهاء أهل السنّة، واعتمد أدلّة مثل: ظاهر الكتاب، والأخبار المتواترة، والإجماع، وألّف وفقاً لها كتباً ورسائل متعدّدة، أرسى بها منهجاً فقهياً اجتهادياً، وطرح الفقه الشيعي كمدرسة فقهية مستقلة. وقد اثبت من خلال ما عرضه من دراسات فقهية مقارنة في كتابيه الانتصار والناصريات، قوة آراء فقهاء الإمامية بالمقارنة مع المذاهب الإسلامية الاخرى. بعض آراء الشريف المرتضى لا تنسجم مع أقوال مشهور فقهاء الإمامية، وقد أشرنا في بحثنا هذا الى نتفً منها.

الألفاظ المفتاحية: الفقه، المدرسة الفقهية، الآثار الفقهية، الآراء الفقهية، الشريف المرتضى.


*. استاذ مشارك في الفقه والحقوق الخصوصية، جامعة الشهيد المطهّري.