اعجاز القرآن في ضوء نظرية الصرفة من منظار الشريف المرتضى
القول بالصرفة، واحد من اكثر وجوه اعجاز القرآن اثارة للجدل والنقاش وحازت الشهرة الأوسع بين علماء الإمامية السابقين باسم الشريف المرتضى. يرمي هذا البحث في سياق قبوله لفكرة القول بالصرفة ودراسة أقوال الصرفة ونقدها في مجالات صرف الدافع والعلم والقدرة، يُنظر الى القرآن على أنه ليس فقط كلام الله، بل بصفته فعل الله أيضاً، ويُقارن مع سائر معجزات الأنبياء. أظهرت عملية التقصي هذه التي أُجريت على أساس المنهج الوصفي ـ التحليلي انه إذا اريد اثبات إعجاز القرآن، يمكن طرحه في «اطار العلم والقدرة الإلهية»، والنظر الى سائر وجوه اعجازه باعتبارها خصائص للقرآن، من قبيل الخصائص الأدبية، والعلمية، والعددية، والتاريخية، والغيبية، والمعرفية، وما الى ذلك. وفي اعقاب ذلك يُطرح اسلوب جديد للرد على ما يُثار من شبهات حول القول بالصرفة، نظير إعجاز الصرفة بحدّ ذاتها بدلاً من القرآن، ونزول القرآن بعبارات عربية متداولة بدلاً من الفصيحة، ودخول جميع العرب في الإسلام.
الألفاظ المفتاحية: اعجاز القرآن، خصائص القرآن، القول بالصرفة، العلم والقدرة الإلهية، الشريف المرتضى.
*. طالب ماجستير في علوم القرآن، كلّيّة تربية مدرّسي القرآن في مشهد (الكاتب المسؤول).
**. عضو الهيئة العلمية في كلّيّة تربية مدرّسي القرآن في مشهد.