رسائل السید المرتضی

- انقاذ البشر من الجبر و القدر: رسالة صغیرة في الکلام بحث فیها مسألة القضاء والقدر بأسلوب خطابيّ بلیغ وذکر الکثیر من الایات في مقام الاستدلال علی رأیه، کما بیّن خلفیة البحث منذ طرحه من قبل معبد الجهني وأبي الاسود الدؤليّ وحتی عصره. طبعت هذه الرسالة سنة ۱۹۳۵م بمساعي الشیخ علي الخاقانيّ في حوالي ۹۰ صفحة من القطع الصغیر في النجف الأشرف. ولم یذکر اسم هذه الرسالة في إجازة البصرويّ[۱] ولکنها مذکورة في معالم العلماء.[۲] وقد أشار في هذه الرسالة إلی أحد مؤلفاته باسم صفوة النظر.[۳]

 - المحکم و المتشابه: رسالة صغیرة طبعت في إیران ضمن عدة رسائل أخری في ۱۲۸ صفحة من القطع الصغیر الربعّي. وقد دار البحث في هذه الرسالة عن الناسخ والمنسوخ، والمحکم والمتشابه، والعامّ الذي یراد منه الخاصّ، والتحریف في القراءة، والفرق بین الرخصة والعزیمة ومواضیع أخری.

 وقد نسب البليوغرافيون هذه الرسالة إلى الشريف، ولکن تم التصریح في الصفحة الاولى من الرسالة بأنّ هذه الرسالة نقلت كلها من تفسير محمد بن إبراهيم بن حفص النعمانيّ – الذي كان يعيش قبل عصر المرتضى -، وبناء على ذلك لاوجه لنسبة الرسالة إلى الشريف سوى أنه كان ناسخها. ولم تذكر هذه الرسالة ضمن فهرس الكتب التي رواها البصرويّ، ولكن صاحب البحار و " الشيخ الشهيد" ذكرا ـ في حواشي الخلاصة ـ هذه الرسالة في عداد تأليفات الشريف.[۴]

 - أحكام أهل الاخرة: رسالة صغيرة في أطراف آراء المتكلمين في شأن أهل الاخرة، وكما يبدو من الرسالة نفسها فإنّ أبا الهذيل العلاف تحدث حول هذه المسألة قبل الشريف. وقد طبعت هذه الرسالة سنة ۱۳۱۹هـ في حاشية كتاب درر الفرائد.[۵]

 - المسائل الطرابلسيّة الأولی: يقول صاحب أدب المرتضى: لم أجد نسخة منها ولكن الشريف أحال إليها في المسائل الطرابلسيّة الثانية، ويبدو من هذه الاحالة أن مثل هذه الرسالة كانت من تأليفاته.[۶]

- المسائل الطرابلسيّة الثانیة: رسالة صغيرة في ۱۱ صفحة، كل صفحة في ۲۱ سطراً، وقد ألّف الشريف هذه الرسالة جواباً على أسئلة الشيخ أبي الفضل إبراهيم بن الحسن الابانيّ.[۷] تشتمل هذه الرسالة على أصول المذهب الأماميّ، وأحال فيها الشريف إلى كتابيه «المقنع في الغیبة» و «الشافي في الإمامة».[۸]

- المسائل الطرابلسيّة الثالثة: رسالة مخطوطة[۹] تشتمل على ۲۳ مسألة ألّفها الشريف جواباً على أسئلة الشيخ أبي الفضل إبراهيم بن الحسن الابانيّ في سنة ۴۲۷.[۱۰] ويبدو من مضمون الاسئلة أن السائل كان إماميّاً وكان يرغب في أن تتضح له الابهامات الكلاميّة المتعلقة بالمذهب من قبيل معنى علم الله بالأشياء، ونزول القرآن جملة واحدة، وحياة الشهداء بعد الموت، وأخبار الكهّان ومدى صحتها.[۱۱] وقد أحال الشريف في هذه الرسالة بعض المسائل إلى كتاب « الملخّص »[۱۲] و « الذخيرة » و « تنزيه الانبياء »[۱۳]، ولأنه لم يكن يعمل بالخبر الواحد فقد صرح بوجوب الحذر من قبول أحاديث الكافي للكليني. [۱۴]

- المسائل الرسّیّة الأولی: رسالة مخطوطة تشتمل على ۲۸ مسألة في ۲۴ صفحة في کل صفحة ۲۱ سطراً، ألّفها الشريف جواباً على المواضيع التي سأله عنها " أبو الحسين، المحسن بن محمد بن الناصر الحسينيّ الرسيّ. وقد كان السائل – كما وصفه ابن إدريس[۱۵] وشهدت بذلك أسئلته - – عالماً مدقّقاً، وفقيهاً حاذقاً، ملزماً للخصم ومحتجاً لا يمكن لأحد الجواب على احتجاجاته سوى امثال الشريف المرتضى، وقد قام الشريف المرتضى نفسه بتقديره والثناء عليه.

 تشتمل هذه الرسالة على المسائل الفقهيّة والكلاميّة وقد أحال الشريف في هذه الرسالة بعض المسائل إلى كتابه مسائل في أصول الفقه و المسائل المطلبيّات. ألف الشريف هذه الرسالة في سنة ۴۲۸، وتحظى بأهمية فائقة لانها تضم آخر فتاواه الفقهيّة وآراءه الكلاميّة. يقول صاحب أدب المرتضى: توجد عندي مخطوطة من هذه الرسالة بخط الشيخ اقا بزرگ الطهرانيّ.[۱۶]

- المسائل الرسّیّة الثانیة: هذه الرسالة كتبت أيضاً في الجواب على أسئلة " أبي الحسين، المحسن بن محمد بن الناصر الحسينيّ الرسيّ والتي وردت على الشريف بعد الرسالة السابقة الذكر و ألحقها الشريف بنفس تلك الرسالة. وتشتمل هذه الرسالة على خمس مسائل في ۴ صفحات، وكل صفحة ۲۲ سطراً، وكل سطر ۲۸ كلمة. والمسألة الاولى فقهيّة والمتبقي مزيج من الفقّه والكلام، وهذه الرسالة آخر تأليفات الشريف ولذلك فإنها تبیّن آخر آرائه. یقول صاحب أدب المرتضى: توجد لدي مخطوطة من هذه الرسالة بخط آقا بزرگ الطهراني.

- المسائل الموصلیّة الأولی: في ثلاث مسائل هي: الاعتماد، والوعيد، والقياس.[۱۷] يقول صاحب أدب المرتضى: لم أجد نسخة من هذه الرسالة ولكن الشريف أحال إليها في كتبه کثیراً. وقد طرحت هذه الاسئلة على الشريف في بداية شبابه. [۱۸]

- «المسائل الموصلیّة الثانیة»: تسع مسائل فقهيّة تتعلق معظمها بمتفردات الأماميّة أو الامور التي يظن انفراد الأماميّة فيها. تتألف هذه الرسالة من ۷ صفحات، وتضم كل صفحة ۲۲ سطراً، وكل سطر حوالي ۲۵ كلمة. يقول صاحب أدب المرتضى: توجد مخطوطة من هذه الرسالة عندي، ومخطوطة أخرى في مكتبة الروضة الرضوية.

- المسائل الموصلیّة الثالثة: تشتمل هذه الرسالة على ۱۰۹ مسائل، وهي في ۳۶ صفحة، تضم كلّ صفحة ۲۶ سطراً، وهي في الغالب عبارة عن مسائل فقهيّة شبيهة بكتاب الأنتصار. وقد أحال الشريف في هذه الرسالة إلى المسائل المتباينات [۱۹]و «المسائل الموصلیّة الأولی»[۲۰] و المسائل الموصلیّة الثانیة[۲۱]. يقول صاحب أدب المرتضى توجد مخطوطة من هذه الرسالة في مكتبة الروضة الرضوية المقدسة تاريخ كتابتها سنة ۶۷۶،[۲۲] ولديّ مخطوطة أخرى بخط الشيخ الآقا بزرگ. وتعود أهمية هذه الرسالة إلى أنها تدل على مدى انتشار التشيع في الموصل والجزيرة في القرن الرابع.

- مسائل أهل میافارقین: تشتمل هذه الرسالة على ۶۶ مسألة فقهيّة وعقائدیة طرحها عوام أهل ميافارقين على الشريف لاستعلام رأيه وأجاب الشريف عليها. يقول صاحب أدب المرتضى: توجد مخطوطة من هذه الرسالة في مكتبة الروضة الرضوية المقدسة  يعود تاريخ كتابتها إلى سنة ۶۷۶هـ، تشتمل هذه الرسالة على ۱۰ أوراق وتضم كل صفحة ۲۲ سطراً وأدرجت في آخرها مناظرة الشريف مع أبي العلاء المعريّ؛ وتوجد لديّ مخطوطة أخرى بخط الشيخ الآقا بزرگ.

- مجموعة المسائل المتفرقة: ۲۷ مسألة في ۲۷ صفحة. يقول صاحب أدب المرتضى: [۲۳] لدي مخطوطة منها بخط الشيخ الآقا بزرگ ويبدو منها أن هذه الرسالة جمعت من بعض الرسائل والكتب المختلفة للشريف مثل الرسالة الرملية والرسالة الواسطية وكتاب الغرر والدرر[۲۴]،ولیس الجامع لها هو الشريف المرتضی، بل جمعها شخص آخر وحوّلها إلى كتاب ولذلك فقد كتبت مسائلها بتواريخ مختلفة من جانب الشريف[۲۵] وقد أحال الشريف في هذه الرسالة إلى كتابه المصباح في الفقه.[۲۶]

- مسألة في العصمة: صفحتان توجد ضمن مجموعة "الشيخ الآقا بزرگ" [۲۷]

- مسألة في الاعتراض علی من یثبت قدم الأجسام: هذه الرسالة في صفحتين أيضاً وتوجد ضمن مجموعة " الشيخ الآقا بزرگ".[۲۸] وقد أحال الشريف في هذه الرسالة إلى كتابه «الملخص في الأصول». وهذه الرسالة، رسالة فلسفية محضة.

- ابطال العمل بخبر الاحاد: استنسخ الشيخ الآقا بزرگ هذه الرسالة من خط الشيخ الشهيد وهو من خط جده، واستنسخها جد الشهيد من خط الشريف المرتضى. يقول صاحب أدب المرتضى: لدي مخطوطة منها وتضم صفحتين وأحال فيها الشريف إلى المسائل الحلبيّات و المسائل التبانیات[۲۹] وقد جاء التعريض في هذه الرسالة ببعض رواة الحديث من الأماميّة مثل «الطاطريّ» و «ابن سماعة» و غيرهم من «الغلاة» و «المجسّمه» و «الخطابیة» و «المشبهة» و «المجبرة»[۳۰].

- مجموعة تشتمل علی أربع مسائل: الاولى في طرق الاستدلال، والثانية في أن عدم الدليل دليل على العدم، والثالثة في الولاية من جانب الجائر، - وقد دار الحديث عن هذه المسالة في جمادى الاولى سنة ۴۱۵ في مجلس الوزير أبي القاسم الحسين بن علي المغربيّ – والمسألة الرابعة في حكم باء التعدية، وبناء على ذلك، فإن هذه الرسالة مجموعة فقهيّة، أصوليّة ونحويّة. يقول صاحب أدب المرتضى: لدي مخطوطة من هذه المجموعة بخط الشيخ الآقا بزرگ.[۳۱]

- في من یتولی غسل الأمام: رسالة صغيرة في صفحة واحدة حول الاعتقاد بأن الأمام لايغسله، سوى الأمام، ولا يرتضي الشريف هذه العقيدة بل يعتبرها محالة في بعض الاحيان. وقد أحال الشريف في هذه الرسالة إلى كتاب الذخيرة.[۳۲]

- منع تفضیل الملائکة علی الأنبیاء: رسالة في ثلاث صفحات ضمن مجموعة الشيخ الآقا بزرگ ص ۲۳۲ ـ ۲۳۴.

 تحدث الشريف في هذه الرسالة حول تفسير الاية الكريمة: «و لقد کرّمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطّیبات و فضلّناهم علی کثیر ممن خلقنا تفضیلاً».

- العدد أو الرد علی أصحاب العدد: رد الشريف في هذه الرسالة على الاعتقاد بأن الصيام يتم بإكمال العدد (ثلاثين يوماً) و جعل المعیار رؤية الهلال.[۳۳]

- «المسائل التبانیات»: المسائل التي طرحها «أبوعبدالله محمد بن عبدالملک التبانيّ» على الشريف، وكما يبدو من الاسئلة فقد كان متكلماً ماهراً، بل ربما كان أكثر فضلاً من الاشخاص الاخرين الذين سألوا الشریف. فقد سأله عن سبب رفض الأماميّة للإجماع والقياس، ولماذا لايعتبر الشريف الخبر الواحد حجة رغم أن معظم أحكام الشريعة تزول بزوال الخبر؟ واستناداً إلى نقل صاحب أدب المرتضى توجد مخطوطة من هذه الرسالة في مكتبة الروضة الرضوية المقدسة  تضم ۳۰ ورقة وكتبت في ۶۷۶هـ، كما توجد عنده مخطوطة أخرى بخط الشيخ الآقا بزرگ. [۳۴]

- أجوبة المسائل الدیلميّة: توجد مخطوطة منها في مكتبة الروضة الرضوية المقدسة . [۳۵]

- أجوبة المسائل الطبریّة: توجد مخطوطة منها في مكتبة الروضة الرضوية المقدسة كتبت في سنة ۱۰۹۳هـ. [۳۶]

- الشهاب في الشیب و الشباب: طبع هذا الكتاب مع كتاب سلوة الخريف المنسوب إلى الجاحظ في سنة ۱۳۰۲هـ في مطبعة الجوائب. وقد جمع الشریف في هذا الكتاب – الذي ألّف في سنة ۴۱۹هـ - [۳۷] أفضل ماقيل في الشيب والشباب، وقارن بين المعاني ونقدها. وقد جمع في هذا الكتاب ۴۶ بيتاً من شعر ابن الرومي، و۳۹ بيتاً من شعر أبي تمّام، و۱۴۰ بيتاً من شعر أبي عبادة البحتريّ، و۳۱۴ بيتاً من شعر أخيه الرضيّ، و ۴۶۳ بيتاً من شعره هو نفسه [۳۸] وكان آخر ما أورده من شعره هو ما نظمه في سنة ۴۲۱ه. وقد ذكر الشريف المرتضى في هذا الكتاب كتابه الغرر والدرر كثيراً. [۳۹]يقول صاحب أدب المرتضى: جاءت في هذا الكتاب نصوص من كتاب الموازنة للآمدي، مع أننا لا نجد لها أثراً في نسخة الموازنة المطبوعة، ولذلك يبدو أن النسخة المطبوعة ناقصة. [۴۰]

- الاصول الاعتقادیّة: طبعت هذه الرسالة الصغيرة في بغداد عام ۱۹۵۴ في ۴ صفحات، ويدور موضوعها حول صفات الله، النبوة، الإمامة، البعث، الوعد والوعيد، الشفاعة، عذاب القبر، فناء العالم، الميزان، الصراط، الجنّة و النار. [۴۱]

- الولایة عن الجائر أو الولایة من قبل الظالمین: رسالة صغيرة كتبها الشريف في سنة ۴۱۵ للوزير «أبي القاسم الحسین بن علي المغربيّ»، وتدور هذه الرسالة حول حكم الولاية من طرف خلفاء الجور حيث كانت هذه المسألة محل اشکال وهي مطروحة بين الأماميّة في الغالب. وقد بيّن فيها ما يمكن للوالي عن جانب الجائر أن یفعله وما لايمكنه فعله. وقد ذكرت هذه الرسالة ضمن إجازة البصرويّ ويقول عنها صاحب أدب المرتضى: لدي مخطوطة من هذه الرسالة بخط الشيخ الآقا بزرگ الطهرانيّ. [۴۲]

- مقدمة في الأصول: رسالة موجزة في أصول عقائد الأمامية: التوحيد، العدل، الإمامة، المعاد، الوعد والوعيد، كما تناقش بعض آراء المعتزلة. يقول صاحب أدب المرتضى: توجد لدي مخطوطة من هذه الرسالة ضمن مجموعة الشيخ الآقا بزرگ في ورقة واحدة بخط النسخ الدقيق. [۴۳]

- مناظرة الشریف المرتضی لأبي العلاء المعريّ: رسالة في ورقة واحدة بالخط الدقيق نقلها في الاصل تلميذ الشريف «الشیخ سلیمان الصهرشتيّ» [۴۴] ثم نقلها الشيخ الطبرسيّ في كتاب الاحتجاج ونقلها عنه الاخرون. ویحتجّ الشریف في هذه الرسالة علی حدوث العالم فیما یحتجّ أبو العلاء علی قدمه. ویشکك مؤلف أدب المرتضی في نسبة هذه الرسالة للمرتضی، کما أنه لایعتبر أسلوب الرسالة شبیهاً بأسلوبه، ولذلک فإنه غیر واثق من صحة ورود الرسالة ونسبتها إلی کلّ من الشریف المرتضی وأبي العلاء المعريّ.[۴۵]

- مسألة وجیزة في الغیبة: ثلاث صفحات حول مسألة غیبة الأمام المنتظر، ولایطالعنا أيّ اختلاف بین أدلّة هذه الرسالة وبین سائر ما کتبه الشریف في هذا المجال – خاصّة المقنع في الغیبة. [۴۶]

- شرح قصیدة السیّد الحمیري: طبع هذا الشرح سنة ۱۳۱۳ هـ ضمن عدد من الرسائل الفارسیّة والعربیّة في القاهرة. وهو شرح قصیدة في مدح الأمام عليّ بن أبي طالب ومطلعها:

هلاّ وقفت علی المکان المعشب                          بین الطویلع فاللوی من کبکب

  وقد بیّن الشریف في هذا الشرح سیرة الامام عليّ - علیه السّلام - وفضائله ومواقفه، وشرح القصیدة من حیث اللغة والأدب والمفردات، و نقل في الاثناء بعض القضایا التاریخیّة والأدبیّة. وقد کتب الشریف هذا الشرح لابنه. یقول مؤلف أدب المرتضی: توجد مخطوطة من هذا الشرح عند المحامي "السیّد صادق کمونة" في بغداد.[۴۷]