حوار مع الدکتور حسن انصاري
حسن انصاري باحث أقدم متخصص في علم الكلام والفلسفة الإسلامية في جامعة برلين المفتوحة (معهد الدراسات الإسلامية) ومدرّس اصول الفقه وتاريخ علم الكلام في هذه الجامعة. وهو أيضاً عضو ارتباط في المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا (قسم دراسات أديان الكتاب)، وأيضاً عضو الجمعية الدولية لتاريخ العلوم والفلسفة العربية والإسلامية (في باريس).
له أيضاً تواصل وتعاون مع أمانة المؤتمر الدولي للشريف المرتضى علم الهدى. قدّم للمؤتمر مجموعة بحوث حول شخصية وأعمال الشريف المرتضى، ويقوم حالياً بتحقيق كتابين من كتب الشريف المرتضى هما: «جوابات الطرابلسيات الاولى» و «جوابات المسائل السلارية». هذان الكتابان من أهم كتب الشريف المرتضى في علم الكلام، وهو يقوم بعملية التحقيق هذه على النسخ التي عُثر عليها حديثاً. تقرأون في هذه السطور المزيد من التوضيحات التي قدّمها لنا حول هذين الكتابين.
من كتب الشريف المرتضى التي لم تكن حتى الآن موضع عناية واهتمام هو كتابه «جوابات المسائل السلاّرية». هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الإجابات التفصيلية التي قدّمها جواباً على ثمانية أسئلة طرحت عليه في علم الكلام وكلها تدور ضمن اطار القضايا الفلسفية والدقيقة هذا العلم، وينبغي اعتباره أهم الكتب الكلامية للشريف المرتضى، وهذا الكتاب يمثل في الواقع التوجهات البهشمية لهذا العالِم الإمامي البارز. هناك مخطوطات متعددة لازالت باقية من كتاب «المسائل السلاّرية» وخاصة المتأخرة منها، ولكن مما يثير الدهشة انها لم تكن موضع اهتمام حتى الآن ولم تُطبع. هذا في حين اننا قبل هذا كانت لدينا معلومات عن وجود مخطوطة قديمة من هذا الكتاب في مكتبة العتبة الرضوية يعود تاريخها إلى عام ۶۷۶هـ. (ضمن «جواب مسائل» بنسخ ۶۷۶هـ؛ راجع: الفهرست الالفبائي للتعتبة الرضوية المقدّسة، ص ۱۷۳. اضافة إلى أنّه كانت هناك مخطوطة قديمة ضمن مجموعة من مسائل الشريف المرتضى في موقوفة آل الشيخ اسد الله التستري، في الكاظمين، راجع: الفوائد الرجالية سيد مهدي بحر العلوم، ج ۳ ص ۱۵، الهامش. توجد أقدم مخطوطة من هذا الكتاب في برلين وقد استفدنا منها في تحقيق هذا الكتاب إلى جانب النسخ الاخرى التي تم العثور عليها).
لم يرد ذكر المسائل السلارية في الفهارس الثلاثة القديمة لتراث الشريف المرتضى. (وهي فهرست البصروي، والنجاشين والشيخ الطوسي). ولكننا نعلم من جانب آخر أن قسماً منه قد اُدرج في أماليه. يبدو ان هناك خلل حصل في هذا المجال في مخطوطات ملحقات الأمالي. ولهذا لم يرد نص هذه المسائل بأكمله في هذه المخطوطات. الاحتمال الآخر هو أن قسماً من هذه المسائل فقط اُخذ بنظر الاعتبار ليُدرج في تكملة الأمالي. ابن شهر آشوب هو الوحيد الذي ذكر عنوان هذا الكتاب تحت عنوان المسائل السلارية. (راجع: معالم العلماء، ص ۷۰). المسائل الديلمية الذي ذكر الطوسي (الفهرست، ص ۲۸۹) ومع توضيح ابن شهر آشوب يتبيّن أنه كان في الفقه ولا صِلة له بمسائل سلاّر الديلمي. وتوضيح ذلك ان طرح تلك الأسئلة في كتاب جوابات المسائل السلاّرية كان في الواقع من قِبل سلاّر بن عبد العزيز الديلمي الفقيه والمتكلّم المعروف الذي كان من أبرز تلاميذ الشريف المرتضى. ويتضح من الأسئلة ذاتها، التي كانت تُطرح أحياناً بشكل تفصيلي، ما كانت له من مكانة في علم الكلام.
نعلم أنه كان له كتاب في مباحث الجواهر والأعراض، وهذا الكتاب له صلة وثيقة بالمواضيع التي طُرحت في هذه المسائل التي نتحدّث عنها هنا (راجع: الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج۲، ص۸۳ تا ۸۴؛ همان، ج۵، ص ۲۲۳؛ همان، ج۲۰، ص ۳۵۲؛ أعيان الشيعة، ج۷، ص ۱۷۱). إشارسيد محمد مهديالمحقق بحرالعلوم في الفوائد الرجالية (ج ۳ / ص ۱۳ – ۱۶) إلى هذا الكتاب ومقدّمة الشريف المرتضى عليه، مطرياً على علم سلاّر الديلمي استناداً إلى هذا الكتاب نفسه قائلاً: «...وناهيك بهذا النعت له من السيد ، ولعمري لقد سأل هذا الفاضل في مسائله المذكورة عن أمور عويصة بتحرير متقن سديد يدل على كمال فضله واقتداره في صنعة الكلام وغيره ، وقد تعمق السيد الأجل المرتضى بما يعلم منه مقدار فضيلة السائل وتمهره وتسلطه على العلم ، وقد كان سؤاله عن ذلك حال تحصيله على السيد وقراءته عليه».
في مستهل أجوبة الكتاب، وصف الشريف المرتضى السائل بالتعابير التالية: «... وقد وقفت على ما أنفذه الأستاذ أدام الله عزه من المسائل وسأل بيان جوابها ووجدته أدام الله تأييده ما وضع يده فيمسألة إلا على نكتة وموضع شبهة وأنا أجيب عن المسائل معتمدا للاختصار والإيجاز من غير إخلال معهما ببيان حجة أو دفع شبهة ...».
وكان سلار قد استهل أسئلته بهذا الموضوع الافتتاحي على النحو التالي: «أنعم الله تعالى على الخلق بدوام سيدنا الشريف الأجل المرتضى علم الهدى أطال الله بقاه وأدام علوه وسموه وبسطته وكبت أعدائه وحسدته والألسن تقصر عن أداء شكرها والمتن يضعف عن تعاطى نشرها فلا أزال الله عنا وعن الإسلام ظله وحرس أيامه من الغير، وبعد فمن كان له سبيل إلى إلقاء ما يعرض له ويختلج في صدره من الشبهة إلى الخاطر الشريف واستمداد الهدى من جهته فلا معنى لإقامته على ظلمتها والغاية اقتباس نور الله سبحانه ليقف على الطريق النهج والسبيل الواضح والصراط المستقيم والخادم وإن كان متمكنا من إيراد ذلك في المجلس الأشرف وأخذ الجواب عنه على ما جرت به عادته فإنه سائل الإنعام بالوقوف على هذه المسائل وإيضاح ما أشكل منها ليعم النفع بها فيحصل بذلك المبتغي بمجموعة من الوقوف على الحق وعموم النفع للمؤمنين كافة والتنويه باسم الخادم، وليرى سيدنا الشريف المرتضى علم الهدى أدام الله قدرته في ذلك علوه إن شاء الله تعالى».
ومن هنا يتّضح أنّ سلاّر الديلمي كان يحضر مجالس الشريف المرتضى. وربّما كانت هي تلك المجالس الكلامية والتي كانت تدور حول «الآراء الكلامية» وانتهى بها الحال إلى أن تصبح مدوّنة في كتاب الأمالي، ولكنه بدلاً من طرح تلك الأسئلة بالشكل الذي كان متعارفاً في تلك المجالس، قدّم تلك الأسئلة إلى استاذه مكتوبة على نحو مستقل. وعلى هذا الأساس ربّما كان هذا هو السبب الكامن وراء ما تقرر من ادراج هذه الأسئلة وإجاباتها في تكملة الأمالي.
هناك فقط ثلاثة أسئلة وإجابات ـ من مجموع المسائل السلاّرية وإجاباتها ـ جاءت في تكملة الأمالي للشريف المرتضى، وطبعت أيضاً بشكل متناثر في رسائل الشريف المرتضى المطبوعة. ونظراً إلى تناثر عدد من إجابات مسائل الشريف المرتضى بين ثنايا مجموعة مسائله ورسائله، التي وردت في المخطوطات، فان مما يدعو إلى الاسف أن هذا الكتاب لم يكن موضع اهتمام حتى الآن، وحصل عن طريق المصادفة أنّ ثلاثة أقسام منه فقط صدرت في رسائل الشريف المرتضى وتحت عناوين اخرى غير عنوان المسائل السلاّرية. هذا في حين أن هذا الكتاب يعد حقيقة من أهم الكتب الكلامية للشريف المرتضى. نقدّم في ما يلي مسرداً بالموضوعات المطروحة في هذا الكتاب ضمن ثمانية أسئلة.
السؤال الأول: يتعلق بسبب أن جوهرية الجوهر ليست بفاعله.
السؤال الثاني: حول أنّ القدرة لا تستوجب الحال المحلّ القدرة، بل توجب الحال للقادر جملة. في الواقع أنّ القادر قادر بالجملة قادر / حي وليس مجرد بواسطة اجزاء موضع القدرة.
السؤال الثالث: يتعلق بالسؤال السابق، ولكن من حيث ما يرتبط بصفة الحياة.
السؤال الرابع: يدور حول موضوع أنّ الاعتبار في الاختصاص العرضي بمحلّه ليس بالفاعل، ولو خالف الشرط، ومقصوده من الفاعل، الفاعل غير القاصد.
السؤال الخامس: حول تفنيد عقيدة المنجّمين حول تأثير الكواكب في الحوادث. وهذا السؤال وجوابه جاء في ملحقات الأمالي وتحت عنوان احدى المسائل السلارية (۳/۳۸۴ فما بعدها). وطبع أيضاً على حدة في مجموعة رسائل الشريف المرتضى وبعنوان مسألة(۲/ ۳۰۱ فما بعدها. مع إشارةغامضة الى المسائل السلارية وأنّهاجاءت في کتاب الغُرر والدُرر للشريف المرتضى).
السؤال السادس: حول المنام وماهيته والمسائل الكلامية ذات العلاقة به في ماله صلة بالجنس وفاعله. هذا السؤال والجواب يلاحظ أيضاً في ملحقات الأمالي كواحدة من المسائل السلارية (۳/۳۹۲ فما بعدها). وطُبعت أيضاً كقسم مستقل في مجموعة رسائل الشريف المرتضى وذُكرت كمسألة دون الإشارة إلى كونها من المسائل السلارية. (۲/۹ فما بعدها. ولم يُشر إليها هنا باسم المسائل السلارية كما لم يُذكر وجودها في الغرر والدرر / أمالي المرتضى، وفقط قيل....
السؤال السابع: حول مسألة «النظر» وترادف الادلّة. وقد سلّطنا الضوء بشكل أوسع على هذه الرسالة في كتاب البحوث التاريخية. هذه المسألة غير موجودة في الأمالي، ولكن طُبعت في الرسائل (۲/۱۴۷ فما بعدها) تحت عنوان توارد الادلّة، من غير إشارة إلى اسم المسائل السلارية.
السؤال الثامن يتناول التحليل الكلامي للارادة في الخبر والأمر والأقسام الاخرى من الخطابات. والسؤال هنا هو هل المؤثر في أن تكون الجملة خبرية أو أمرية، هو أن يريد المتكلّم ذلك، أم الارادة ذاتها مناط التأثير؟ والاعتقاد الذي رفضه الشريف المرتضى هو الشرط أن يكون كل جزء، جزء من الخبر، أن يكون كل جزء من الخبر مقترن بإرادة.
وكما يلاحظ أن جوابات المسائل السلارية عبارة عن مجموعة مكرّسة تماماً لمباحث كلامية دقيقة خاصة في موضوع الجواهر والأعراض المختلفة ومسألة التأثيرات والمؤثّرات. هذه المباحث كلّها تؤلّف جانباً مهماً من المواضيع التي كانت مطروحة على بساط البحث بين متكلّمي المعتزلة وخاصة البهشمية منهم. كانت الأسئلة دقيقة جداً ومطوّلة نسبياً (وفي تعكس مدى سعة وعمق معلومات السائل وهو سلار الديلمي) وقد أجاب عنها الشريف المرتضى بالتفصيل وبمنهج يتماشى مع النهج البهشمي. ولابد من الإشارة إلى أن الشريف المرتضى طرح مثل هذا النوع من المسائل في كتابه «الملخص»، إلا أنّإجاباته في جوابات المسائل السلارية تتسم بالكثير من الدقّة والتفصيل وتأخذ بنظر الاعتبار الشبهات والردود.
يتّضح مما ذُكر سابقاً أنّ المسائل الخامسة والسادسة والسابعة قد طبعت لحدّ الآن من مجموع المسائل الثمانية واجوبتها التي جاءت في كتاب «جوابات المسائل السلارية»، واما بقية المسائل ومقدّمة الكتاب فلم تُنشر إلى الآن.
من الكتب الاخرى للشريف المرتضى هو كتاب «جوابات المسائل الطرابلسية الاولى». وفقاً لما جاء في الفهارس التي ذكرت أعمال الشريف المرتضى وخاصة فهرست البصروي (المطبوع في أدب المرتضى) فقد كتب أربعة دفاتر في الإجابة عن أسئلة وصلت من طرابلس، وقد تم إلى الآن التعرّف على اثنين منهما وهما الدفتران الثاني والثالث، واما الأوّل والرابع فلا زالا مفقودين. كان الدفتر الأول كما ذكر البصروي مكرّس لسبع عشرة مسألة. وعند تقصّي المخطوطات المختلفة لمجموعة رسائل الشريف المرتضى نجد من بينها المجموعة الاولى من هذه الرسائل، ومما يؤسف له أنّه وعلى الرغم من توفّر عدة مخطوطات منها بين أيدينا، إلا أنّها لم تنل الاهتمام إلى الآن. والشيء الذي لاحظته في هذه المخطوطات حتى الآن، انها تضم ستّة عشرة مسالة، وهناك نقص في نهايتها. وفي ضوء هذا الوصف يُفهم أن هذا الكتاب عبارة عن مجلّد كثير الاوراق نسبياً، بحيث أنّ واحدة من مخطوطاته فقط فيها خمسون ورقة. وهذا المجلّد من أهم مجموعات أجوبة مسائل الشريف المرتضى؛ وسبب ذلك أنّه يضمّ بين ثناياه أهم المسائل الكلامية مع ردّ مفصّل على عقائد المعتزلة حول الإمامة، والأهم من ذلك أنّه يضم أهم بحوث الشريف المرتضى حول عدم تحريف القرآن، ولكن من المؤسف أنّ علماء الشيعة لم يستندوا إليه لحد الآن أمام خصومهم ماعدا إشارة مقضبة إلى موضوعاته جاءت في تفسير مجمع البيان للطبرسي (۱/۴۳). تجدر الإشارة إلى أنّ أربعة مسائل صغيرة نسبياً من هذا الكتاب كانت قد طُبعت قبل هذا في باب تكملة الأمالي للشريف المرتضى أو في «رسائل الشريف المرتضى»، ولكنها لم ترد تحت عنوان الطرابلسيات، كما انها لم ترد في موضع واحد وانما وردت متناثرة في مواضع متفرقة بين ثنايا رسائل الشريف المرتضى ومسائله الخطية. واما المواضيع التي جاءت في فهرست هذا الكتاب فهي كالآتي:
۱. مسالة «النص» على الإمامة، اضافة إلى متعلّقات دقيقة وجزئية حولها من وجهة نظر كلامية؛ في الرد على المعتزلة.
۲. ردّ على المعتزلة في مسالة كيفية اختيار الإمام ومسالة عصمة الإمام في ما يتعلّق بضرورة اختيار الإمام أو النص عليه.
۳. ردّ على المعتزلة في ما يتعلق بمبحث اختيار المفضول في الإمامة.
۴. بحث كلامي دقيق حول موضوع الهيولى وردّ على الفلاسفة. وهذا الباب سبق أن طبع في الأمالي (۳/ ۳۴۴ فما بعدها)، وكذلك ضمن رسائل الشريف المرتضى (۳/ ۳۲۹ فما بعدها). وكنا قد كتبنا في السابق مدوّنة حول هذا الموضوع ونشرنا فيها نصّه.
۵. ردّ على الزيدية حول إمامة الأئمة الذين يعتقد بهم الإمامية.
۶. بحث حول عصمة الأنبياء والأئمة. وقد طبعت هذه المسألة سابقاً في تكملة الأمالي(۳/ ۳۴۷ فما بعدها)، وكذلك ضمن رسائل الشريف المرتضى (۳/ ۳۲۵ فما بعدها).
۷. بحث حول خبر ابن السكّيت ورواية عن الإمام الرضا حول معجزات الأنبياءن وجاء البحث المكمّل له في الطرابلسيات الثانية (ضمن رسائل الشريف المرتضى، ۱/ ۳۴۷ فما بعدها).ولكن ما جاء في المجلّد الأوّل، لم يُنشر حتى الآن.
۸. بحث مفصّل حول عالم الذّر.
۹. بحث في الأخبار والروايات الواردة في مدح وذم الاشياء والأطعمة بما يتناسب مع قبول أو رفض الولاية. وكان هذا الباب قد نُشر قبل هذا ضمن تكملة الأمالي (۳/ ۳۴۹ فما بعدها).
۱۰. بحث مفصل جداً حول رد تحريف القرآن، حيث تناول الكثير من جوانب هذه المسألة.
۱۱. شرح حول رواية: «لو اطلع أبو ذرّ على ما في قلب سلمان لقتله». وكان قد نشر من قبل في تكملة الأمالي (۳/ ۳۹۶ فما بعدها).
۱۲. بحث حول حقيقة الانسان من وجهة نظر كلامية.
۱۳. حول موازنة الأعمال في القيامة وبحث حوله من وجهة نظر كلامية.
۱۴. بحث حول المناط في عظمة العمل، فعلى الرغم من أنّ المناط في عظمة العمل من وجهة نظر كلامية هو المشقّة في ادائه، فلماذا اعتبرت الصلاة خير الأعمال (كما ينصّ على ذلك عبارة «حيّ على خير العمل» في الاذان؟ في حين أنّ الجهاد يتطلب مشقّة اكبر.
۱۵. ما السبب في وصف من كُفَّر أمير المؤمنين بالكفر، في حين أنّ موقفه من الخوارج لم يكن على هذا الأساس.
۱۶. بحث آخر مطوّل جداً حول حقيقة الانسان من وجهة نظر كلامية، وجزئيات البحث حول حقيقة «الحي الفعّال».
من الامور التي تلفت الانتباه جداً في هذا المجلّد لابد من الإشارة إلى النصوص الكثيرة نسبياً التي نقلها الشريف المرتضى عن متكلمي المعتزلة والإمامية، ومنها مباحث حول ابن قبّة وآل نوبخت.
على مرّ الأيام ـ حلقة الكُتّاب.