تاريخ : 9/29/2015 12:00:00 AM
معرف المحتوى: 546
نظرات في موقف الشريف المرتضى ازاء الآيات والروايات الدالة على امكانية رؤية الله

نظرات في موقف الشريف المرتضى ازاء الآيات والروايات الدالة على امكانية رؤية الله

من أهم المسائل الكلامية التي دار حولها جدل واسعهو بحث إمكانية رؤية الله. وقد طرح الشريف المرتضىفي كتبه ومنها كتاب الملخّص فى اُصول الدين، وتنزيه الأنبياء، والأمالي، بحث رؤية الله عزّ وجل. وفي هذا السياق اكتفى من بين جميع الآيات العديدة التي تتحدث عن اللقاء، والشهود، والنظر، ورؤية اللهبشرح آيتين فقط، وهماالآية: «رَبِّ أَرِني أَنْظُرْ إِلَيْكَ»[۱] و «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ»[۲] والحديث الشريف: «سترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون فى رؤيته»[۳].

تناول الشريف المرتضى بمزيد من الدقّة و بالإستشهادات الأدبية والقرآنية والحديثية، ليفنّد  كلّياً دلالة الآيات الروايات التي يستند إليها القائلون برؤية الله بالبصر، ولكنه رغم شدّة اصراره على نفيالرؤية البصرية، نراه يقرّ بامكانية رؤية الله في الآخرة بمعنى حصول العلم الضروري بالله.

الألفاظ المفتاحية: رؤيةالله، العلم الضروري، الرؤية القلبية، القاضي عبد الجبّار، اللطف، التكليف.


*. طالب دكتوراه في الفلسفة الإسلامية، الحكمةالمتعالية، المعهد العالي للعلوم الإنسانية والدراسات الثقافية.

[۱]. الأعراف، الآية ۱۴۳.

[۲]. القيامة، الآيتان ۲۲ ـ ۲۳.

[۳]. عوالي اللئالي، ابنأبيجمهور الاحسائي، ج ۱، ص ۴۷.