تاريخ : 10/8/2015 12:00:00 AM
معرف المحتوى: 553
مكانة الشريف المرتضى في التقريب بين الشيعة الإمامية والإتجاه العقلي المعتزلي

مكانة الشريف المرتضى في التقريب بين الشيعة الإمامية والإتجاه العقلي المعتزلي

هذا البحث يسلط الضوء على دور ومكانة الشريف المرتضى في تقريب الشيعة الإمامية إلى الاتجاه العقلي المعتزلي. انبثقت الحركة العقلية الإعتزالية في البلاد الإسلامية، منذ أواخر القرن الثاني للهجرة. وبعد أن مرّت بأدوار ومنعطفات كثيرة غدت ذات تأثير مضطرد على الكثير من المدارس والفرق. ومن هذه الفرق فرقة الشيعة الإمامية وأعلامها حيث اقترن الاتجاه العقلي الإعتزالي فيها بكثير من الجدل وغالباً ما كان يحتدم حولها النقاش، ولكن أخيراً أصبح هذا موضع قبول من قِبل شخصيات مثل الشيخ المفيد والشريف المرتضى علم الهدى، في ظروف خاصة وبعد اجتياز مراحل واوضاع معيّنة. يمثل دور الشريف المرتضى في هذا المجال الحدّ الأعلى في التقريب بالمقارنة بمن سبقه من متكلمي الإمامية. ورغم انه لم يقبل بشكل كامل بالمرجعية الكلامية للعقل بالشكل الذي كان سائداً بين المعتزلة، وذلك بسبب معتقداته الشيعية، غير انهيمثل ذروة هذا الاتجاه عند مقارنته بالمتكلمين المتقدّمين عليه.

الألفاظ المفتاحية: الشريف المرتضى، الشيخ مفيد، الشيعة الإمامية، المعتزلة، العقل الإعتزالي.


*. طالب دكتوراه في الأديان والعرفان،جامعة طهران.

**. عضو الهيئة العلمية واستاذ مساعد في قسم الأديان والعرفان، جامعة طهران.